يقول مقرب من رئيس #الحكومة_العراقية الجديدة، إن «#مصطفى_الكاظمي يحرص على تحسين العلاقات مع #أميركا، لكنه يعرف أن #واشنطن تريد موقفاً أكثر وضوحاً بشأن طبيعة علاقاته مع #إيران».

المصدر المقرب يضيف في حديث لموقع “الحرّة” الأميركي، أن «الكاظمي يواجه الكثير من التحديات، وهو يعول كثيراً على الدعم الأميركي لمواجهتها».

«ويعي إن إيران أيضاً لاعب مؤثر في العراق، وسيحاول بناء توازن، لكن هذا التوازن سيأكل من الجرف الإيراني الذي توسع كثيراً مؤخراً»، بحسب “الحرة” نقلاً عن المصدر.

كانت الإدارة الأميركية، قد مدّدَت استثناء #العراق من حظر استيراد الغاز الإيراني لـ /120/ يوماً، في ليلة منح الثقة للكاظمي، وهو ما عُرف بأنه دعم أميركي لـ “الكاظمي”، وفقَ “الحرّة”.

هذا الدعم الأميركي لحكومة “الكاظمي” يجيء على عكس  سلفه #عادل_عبد_المهدي، إذ كانت العلاقات العراقية – الأميركية متوتّرة في عهد الحكومة السابقة، نتيجة ذهابها صوب #طهران.

هُنا يقول المختص بالعلاقات الدولية، “سلام مؤمن”، إن «تشكيل الحكومة الحالية، أعطى دفعة لاستعادة العلاقات القوية بين الجانبين، واشنطن و #بغداد».

«العلاقات التي وفرت دبابات إبرامز، وطائرات F16 للجيش العراقي، وجهد عسكري كبير ضد #داعش، وتغطية ديبلوماسية واقتصادية قوية لبغداد»، حسب حديث “مؤمن” لـ “الحرة”.

«كما أن بغداد تدرك أن العلاقة مع واشنطن فيها مصالح كبيرة، وتحسينها يعود بالنفع، على عكس العلاقة مع إيران، فهي محفوفة بالمخاطر الكبيرة التي يمكن أن تسبّبها للعراق».

يعتقد “مؤمن”، أنه «على #الولايات_المتحدة أن تستثمر أكثر في العراق، وأن تعطي الثقة للمسؤولين العراقيين بأن العراق مهم بالنسبة إليها بقدر أهميته بالنسبة لإيران».

«لأن تغير السياسيات الأميركية بتغير الإدارات قد يمنع المسؤولين العراقيين من الاستثمار بشكل كبير في علاقاتهم مع الأميركيين، مقابل علاقاتهم مع إيران التي تمتلك سياسة أكثر ثباتا».

وحال منح حكومة “الكاظمي” الثقة في (7 مايو) الجاري، اتصل به وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو مرّتين في أقل من /24/ ساعة، أبلغه عن دعم واشنطن لحكومته.

كما هاتف الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب أمس الاثنين “الكاظمي” لتهنئته بتوليه رئاسة حكومة العراق، مُعرباً له عن استعداد أميركا دعم العراق اقتصادياً، والتعاون بين البلدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.