بعد أن أوقفت وزارة النفط البطاقة الذكية لكثير من السيارات المستحقة للدعم، طلبت الوزارة أوراقاً جديدة لإعادة تفعيل تلك البطاقة.

وذكرت شركة محروقات التابعة لوزارة #النفط، في بيان نشرته وكالة (سانا) أن «إعادة تفعيل #البطاقة تستلزم إحضار صورة عن ميكانيك الآلية ساري المفعول، أو صورة عن كشف الاطلاع، أو بيان قيد مركبة وصورة عن هوية أو إخراج قيد للمالك القديم والمالك الجديد».

وطلبت وزارة النفط من جميع فروع محروقات استلام الثبوتيات من المواطنين بما يخص تعديل البيانات الخاصة لمن يملك أكثر من بطاقة لإعادة معالجة تصحيح البيانات.

وفوجئ سوريون بعدم قدرتهم على شراء البنزين عبر “#البطاقة_الذكية” على الرغم من أن سياراتهم ذات سعة أقل من “2000 CC”، وذلك بعد قرار الحكومة رفع الدعم عن مادة #البنزين للسيارات ذات سعة “2000 CC” وأكثر.

واعترف مدير شركة محروقات “مصطفى حصوية” في تصريح لصحيفة (الوطن) يوم الثلاثاء الماضي، بوجود شكاوى لديهم أيضاً بهذا الخصوص، وأن طوابير من الناس يقدمون أوراقهم لتصحيح البطاقات.

وعن الحل قال حصوية إن على المواطنين الانتظار إلى أن يُجهَّز موقع إلكتروني لتمكينهم من تقديم الطلبات لتعديل بطاقاتهم، أو يمكنهم تقديم أوراقهم يدوياً إلى شركة #المحروقات.

وتبيع وزارة #النفط البنزين بسعر مدعوم من خلال “البطاقة الذكية”، وفق شرائح هي 100 ليتر شهرياً للمركبات الخاصة، و25 ليتر للدراجات النارية، و350 ليتر شهرياً لسيارات “التكسي” العامة.

ورفعت وزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية، اعتباراً من بداية آذار الماضي، أسعار مادة البنزين “مدعوم”، بنو 25 ليرة لليتر الواحد.