طردت مجموعة مسلحة، مساء الأحد، عناصر «هيئة تحرير الشام» من بلدة “عرب سعيد” غربي مدينة #إدلب، بعد اشتباكاتٍ دارت بينهما بالأسلحة الرشاشة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «هيئة تحرير الشام»، «اتهمت مجموعة مسلحة في البلدة، بالفساد والسرقة، وبعد اشتباكاتٍ اندلعت بينهما، تمكنت عناصر المجموعة من طرد عناصر الهيئة، دون ورود أية معلومات عن الإصابات والخسائر البشرية».

وفي سياقٍ منفصل، بينَ المرصد، أن « القوة الأمنية ضمن «هيئة تحرير الشام»، اعتقلت قيادي في صفوف الفصائل التي كانت تنشط ضمن غوطة دمشق الشرقية، وذلك أثناء اعتكافه في مسجد ببلدة “كفريا” شمالي شرقي #إدلب».

وتستمر عمليات الاقتتال والاشتباكات الداخلية بين الفصائل الموالية لتركيا في مناطق سيطرتها في الشمال السوري، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، « تعود أسباب الخلافات الداخلية بين تلك الفصائل، إلى عمليات التهريب وعائدات الربح التي تأتي من خلالها عند المعابر الحدودية مع #تركيا».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.