فيديو- بطريقةٍ «مُهينة».. تعقيم مقاتلين في فصائل المعارضة السورية وقعوا أسرى في ليبيا

فيديو- بطريقةٍ «مُهينة».. تعقيم مقاتلين في فصائل المعارضة السورية وقعوا أسرى في ليبيا

أظهر مقطع فيديو، مجموعة أسرى  من مقاتلي فصائل «الجيش الوطني» السوري في #ليبيا، ممن جندتهم  #تركيا، للقتال  في صفوف قوات #الوفاق في محوري #بوسليم و#الهضبة جنوب العاصمة #طرابلس.

وذكر المتحدث العسكري في الفيديو، الذي سُجّل في 20 أبريل 2020، بأن «كتيبة “طارق بن زياد” التابعة لوحدات الجيش الليبي تسلمت المرتزقة بعد أسرهم في محور بوسليم».

وأظهر الفيديو لحظة استلام الأسرى وتعقيمهم كإجراءٍ احترازي من فايروس #كورونا ووضعهم قيد الحجز، بطريقةٍ لا تخلُ من الإهانة.

ويتحدث الأسير الأول معرفاً نفسه بأنه “محمد زيدان” من #إدلب بسوريا، وجاء عن طريق تركيا بطائرةٍ مدنية ليبية أقلعت من #أنقرة عبر إسطنبول ثم هبطت في مطار “معيتيقة”، قبل أن يُعتقل في محور بوسليم قرب طرابلس.

أما الثاني، فاسمه “محمد عيداوي” من سوريا قَدِم إلى ليبيا عن طريق تركيا عبر #غازي_عنتاب مروراً بإسطنبول ثم حطّت طائرته في مطار #مصراتة، وتم أسره في بوسليم.

والثالث، يُدعى “محمد عيدان” قَدِم من #حور_كلس إلى غازي عنتاب ثم إسطنبول إلى مطار مصراتة، ثم تم نقله إلى طرابلس، والرابع “محمود المرعي” جاء من سوريا بنفس طريقة زميله، واصفاً أن «الأتراك وعدوهم بتلقي أموال مقابل القتال إلا أنهم لم يعطوهم أي شيء».

والخامس كان مصاباً بسبب المعارك واسمه “مصطفى الرشيد” قادماً عبر غازي عنتاب مروراً بإسطنبول عبر طائرة ليبية ثم هبطت في مطار مصراتة.

وكان الرئيس التركي طيب رجب إردوغان، قد اعترف في21 فبراير 2020، بإرسال بلاده مقاتلين من فصائل المعارضة السورية المسلحة، المنضوية تحت ما يسمى «الجيش الوطني السوري»، إلى ليبيا.

وقال إردوغان إن تركيا «موجودة في ليبيا عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري»، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة السورية المسلحة.

وتتعاون تركيا مع حكومة الوفاق، بإرسال مرتزقة من سوريا إلى ليبيا لقتال الجيش  الليبي في طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، حيث افتتحت أنقرة منذ عدة شهور مكاتب لتجنيد المرتزقة في سوريا وتركيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق في طرابلس.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.