استهدفت غرفة عمليات “فاثبتوا”، اليوم الثلاثاء، قوات #الحكومة_السورية والميليشيات الموالية لها، جنوبي #إدلب، بالقصف المدفعي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «عمليات “فاثبتوا” قصفت بالمدفعية تجمعات القوات السورية والقوات الموالية لها، على حاجز “النمر” قرب مدينة “خان شيخون” وقرية “معرة موخص” جنوبي إدلب، بعد قصف الحكومة السورية بالمدفعية قرية “سفوهن” ومحيط “كنصفر” بجبل الزاوية».

يأتي ذلك في ظل الصراعات الأمنية والعسكرية التي تشهدها مدينة إدلب وريفها، بين كافة أطراف النزاع المتواجدة في المنطقة، وخاصةً بعد تشكيل غرفة عمليات “فاثبتوا” في 12 حزيران/يونيو الجاري، المُشكلة من عدة فصائل «متشددة».

وكانت عمليات “فاثبتوا” قدّ هدّدت “هيئة تحرير الشام”، بتحمل نتائج اعتقالها لـ “أبو مالك التلي” و”أبو صلاح الأوزبكي”، القياديين في الغرفة، وطالبت بالإفراج عنهما بأسرع وقت.

في حين، هدّدت “تحرير الشام”، كل من ينشق عنها بـ “فتح ملفات المالية الخاصة به” تحت ذريعة “براءة الذمة”، على خلفية انشقاق القيادي السابق في صفوفها “أبو مالك التلّي”، الذي التحق بـ «الفصائل الجهادية» الموالية لتنظيم “القاعدة”.

وقد شهدت، اليوم، مناطق غربي إدلب، استنفاراً أمنياً لهيئة “تحرير الشام”، وعناصر “حراس الدين” في غرفة عمليات “فاثبتوا”، بالإضافة لاستحداث حواجز أمنية جديدة تابعة لـ “حراس الدين” في المنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.