دعا فريق “منسقو استجابة سوريا”، لإنشاء صندوق للتمويل الإنساني خاص بـ #سوريا، بدلاً من صندوق التمويل الإنساني الخاص بـ #الأمم_المتحدة، وإنشاء كُتل تنسيق رئيسية موزعة على مناطق سوريا الخارجة عن سيطرة#الحكومة_السورية.

وفي حديثٍ خاص مع (الحل نت)، قال “محمد حلاج”، مدير فريق “منسقو الاستجابة”، «لم يعد هناك إلا خيارات محدودة جداً لضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة #إدلب».

وأوضح “الحلاج”، أن أول تلك الخيارات تتمثل «بعودة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى ما قبل قرار 2165/2014، من خلال العمل بشكل خارج نطاق آلية التفويض».

وأشار إلى أن «الخيار الثاني، هو عبر تحويل التمويل الخاص بوكالات الأمم المتحدة، إلى منظمات دولية غير حكومية، تقوم بتوزيع الدعم المقدم إلى الجهات المحلية».

وعبر “محمد الحلاج”، عن مخاوف الفريق من استهداف القوافل الإنسانية الداخلة إلى سوريا، وازدياد نسبة الخطورة بعد انسحاب #روسيا من آلية تحييد المنشآت والقوافل الإنسانية، وخاصة في حال تطبيق البند الأول والثاني من الفقرة الأولى.

وأضاف، أن هناك مخاوف من «احتمالية رفض المانحين تحويل الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية، خارج نطاق وكالات الأمم المتحدة إلى الجهات المذكورة بالبند الثاني من الفقرة الأولى وبالتالي نقص التخصيص في كمية المساعدات».

وكانت كل من روسيا و#الصين، قد استخدمتا حق النقض “الفيتو”، على مشروع القرار (الألماني-البلجيكي)، حول تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.