تضامن عدد من الصحفيين والناشطين اليوم مع الإعلامية «مها غزال»، والتي ظهرت في بث مباشر من حسابها الشخصي في موقع «فيس بوك»، من داخل مقر المحطة التلفزيونية التي تعمل بها، لتوضّح أسباب إقالتها.

وبدأت الفيديو بالتعريف عن نفسها  وعن المدة الزمنية التي عملت بها داخل المحطة ثم بينت بعد ذلك أسباب إقالتها من  «تلفزيون سوريا»، وعن الابتزاز الذي تعرضت له مؤخراً من انتهاك لخصوصيتها الشخصية «عبر اختراق حسابها في “فيس بوك” وتهديدها بنشر صورها في حال لم تقدم استقالتها» حسب قولها.

وأضافت “الغزال” خلال الفيديو «طلب مني HR تقدم استقالتي أو سيتم إقالتي بدون أي سبب، وبدون أي سابق إنذار أو تنيه على عملي طيلة تواجدي بداخل المؤسسة».

وأوضحت “الغزال” بأنها «المسؤولة عن الكواليتي كونترول بداخل المحطة» مشيرة إلى أنها «قد تعرضت قبل شهر بداخل المؤسسة لانهيار عصبي لم تفصح عن أسبابه وقتها، إلا أنها تحدثت خلال البث الذي أجرته عن الأسباب حيث قالت بان المدير الإداري والمالي بوجود المدير العام قد هددها  وابتزها   بعد اختراق حسابها. الفيس بوك بنشر صورها او أن تقدم استقالته».

وأردفت “الغزال” بأنه «بعد التحقيقات التي أجرتها المؤسسة، اعترف المسؤول عن الـ IT   بأنه هو من اخترق حسابها بطلب من مديره المباشر وبطلب من المدير الإداري والمالي في المحطة».

وأشارت إلى أنها «لم تقم بذكر أسماء لأن المحكمة هي من سوف تذكر أسماء المتورطين» حسب تعبيرها

وانتقدت الغزال المحطة قائلة أن «هذا المكان ينتهك حقوق النساء وأن من يشكك بذلك عليه أن يسال موظفات هذا التلفزيون عما يحصل معهن بداخله».

 

ورصد «الحل نت»، بعض المنشروات التضامنية مع الصحفية “غزال” حيث كتبت “خولة دنيا” «الصديقة العزيزة مها.. كلنا معك.. وشكراً لشجاعتك وقوتك لتحكي بالعلن عن اللي صار وعن كل الانتهاكات والقذارات اللي اتعرضي لها».

  بينما كتب محمد تورك «لطالما كنا بحاجة الى ثورة فكرية قبل الثورة السياسية والعسكرية  Syria TV تلفزيون سوريا الذي لطالما تبجح بشعاره حريّة للأبد»