غادر رئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اليوم الثلاثاء، العاصمة #بغداد متوجهاً #إيران، في زيارة رسمية على رأس وفد حكومي.

وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان أن «الزيارة تتضمّن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وسبل تعزيزها ومناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون وآليات تطويره في عدد من المجالات، فضلاً عن مناقشة مستجدات الأوضاع ذات الاهتمام المشترك، على الساحتين الإقليمية والدولية».

وأضاف البيان أنه «سيلتقي رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة بعدد من المسؤولين في إيران».

إلا أن مسؤول مقرب من الكاظمي، وهو ضمن الوفد العراقي أفاد لـ”الحل نت“، بأن «من أهم الملفات التي سيطرحها الكاظمي مع المسؤولين الإيرانيين، هو دور الميليشيات المدعومة من #طهران، وتأثيرها على المشهد الأمني في البلاد».

مبيناً أن «العراق لا يريد أن يكون ساحة للاقتتال الأميركي الإيراني، كما أنه لا يريد التورط بعقوباتٍ من #واشنطن بسبب سلوك بعض الفصائل الموالية للمرشد الإيراني علي خامنئي».

ولفت إلى أن «اللقاء بخامنئي قد تتحقق، ولكنها لحد الآن ليست ضمن منهاج الزيارة، وإن تحققت فسيطلب الكاظمي من المرشد الإيراني وضع حدٍ للميليشيات في العراق».

وكان من المفترض أن يبدأ الكاظمي جولته الإقليمية التي تبدأ بزيارة #السعودية وإيران، أمس الاثنين، إلا أن تدهور الحالة الصحية للملك سلمان بن عبد العزيز حالت دون ذلك.

إلى ذلك، أشارت وكالة “فارس” الإيرانية، إلى أن زيارة الكاظمي إلى طهران ستستغرق يومين، وسيتم البحث بين الطرفين بشأن «أحدث التطورات السياسية والامنية في المنطقة، خاصة مسيرة مكافحة الإرهاب والتيارات الداعمة له، وكذلك الملفات الأمنية المشتركة».

وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أول أمس الأحد، العاصمة بغداد على رأس وفد رفيع، التقى فيه خلاله رئيس الجمهورية #برهم_صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وعدداً من الشخصيات السياسية العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.