يعاني اللاجئون السوريّون في تركيا من صعوبة استخراج رخصة قيادة المركبات في البلاد، لا سيما الذين ليس لديهم شهادات تعليمية، حيث تشترط الحكومة التركيّة التحصيل العلمي للحصول على شهادات القيادة.

وأعلنت «الحكومة السوريّة المؤقتة» أنها قدّمت مقترحاً للجانب التركي لحل مشكلة حصول اللاجئين على رخصة القيادة، وذلك عبر تشكيل لجنة خاصة مهمتها اختبار السوريين في القراءة والكتابة ومنحهم وثيقة «محو أمية» باللغة العربية مصدَّقة تثبت اجتيازهم للاختبار.

وقال رئيس الحكومة المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” في تصريحات صحفيّة إن الحكومة «طالبت مديريات التربية التركية في مختلف الولايات فيها بقبول وثيقة محو الأمية والأخذ بها في موضوع الحصول على رخصة القيادة».

وتفرض السلطات التركيّة شروط عدّة على استخراج رخصة القيادة، أبرزها تقديم وثيقة أو شهادة تعليميّة معدّلة  ومصدَّقة من مكتب وزارة التربية في الحكومة المؤقتة بغازي عنتاب بالنسبة للاجئين السوريين.

ومنذ سنوات ترفض السلطات التركيّة قيادة المركبات من قبل اللاجئين السوريين، باستخدام الرخصة السوريّة التي تعتبرها بحكم «الباطلة»، حيث تفرض غرامات طائلة على السائقين السوريين الحاملين للشهادة السوريّة، لإجبارهم على استخراج الرخصة التركيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.