اشتكى عشرات المواطنين في مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» من سوء صناعة الخبر في الأفران السوريّة، في حين انتشرت مطالبات بضرورة مراقبة عمل المخابز من قبل الجهات المعنيّة.

وأفادت صفحات إعلامية موالية بأن محافظة درعا واحدة من المحافظات التي تعاني من رداءة صنع رغيف الخبز، وذلك وسط غياب الرقابة الحكوميّة عن السلعة الغذائيّة الأهم للمواطن السوري.

وقالت صحيفة «البعث» الموالية إنها تلقّت عشرات الشكاوى من قبل الأهالي حول إنتاج الخبز، وعدم صلاحية المادة للاستهلاك، رغم إنتاجها في المخابز الرسميّة.

ولفتت الصحيفة إلى أن «المشكلة تفاقمت بعد حصر بيع الخبز  بالمعتمدين ما جعله عرضة للتكدّس والجفاف، حيث إن ربطة الخبز التي تحوي سبعة أرغفة يبلغ سعرها 50 ليرة، بالمقابل  فإن جودة هذا الخبز تجعل حتى الخمسين ليرة كثيرة عليه، فحجمه صغير جداً، إضافة إلى أنه بعد نصف ساعة من خروجه من الفرن على الأكثر يصبح يابساً غير قابل للأكل» حسب الصحيفة.

وتداولت صحفات محليّة عبر مواقع التواصل صوراً قالت إنها لبعض الأرغفة المنتجة من قبل مخابز درعا، مشيرةً إلى أن صناعتها ردئية وغير قابلة للاستهلاك.

وتشهد عموم البلاد أوضاعاً اقتصاديّة متدهورة نتيجة ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسيّة، الناجم بشكل رئيسي عن انهيار قيمة الليرة السوريّة، إذ وصل سعر صرف الدولار الأميركي إلى نحو 2000 ل.س للدولار الواحد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.