أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوّاته قصت أهدافاً عسكريّة سوريّة جنوبي البلاد الجمعة، وذلك رداً على استهداف مواقع إسرائيلية على مرتفعات الجولان.

وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي نقله موقع “France 24”: إنه قصف مواقع سوريّة رداً على قصف استهدف مواقع إسرائيلية على مرتفعات الجولان بذخائر أطلقت من الجانب السوري، وهو ما تسبب في تضرر سيارات ومبنى مدني في الجزء الإسرائيلي. ولم تتهم إسرائيل دمشق بالتسبب في الحادث إلا أنها حمّلته مسؤولية ذلك.  

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي ليلة السبت «مروحيات حربية أغارت قبل قليل على أهداف تابعة للجيش السوري في جنوب سوريا، ردًا على إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان في وقت سابق اليوم».

وأضاف «خلال الغارات تم استهداف عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية».

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري أن «الحوامات الإسرائيلية المعادية استهدفت بصواريخ م/د (مضادة للدروع) ثلاث نقاط على الحد الأمامي على اتجاه القنيطرة».

وأوضحت أن القصف الذي وقع عند الساعة 23:00  «أدى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة وبعض الحرائق في الأحراج».

وكانت القوّات الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي تعزيز قوّاتها العسكريّة على الحدود مع سوريا، وقالت إن هذه الإجراءات جاءت ردا على تهديد متزايد من حزب الله اللبناني المدعوم من قبل إيران في سوريا.