اعتدت عناصر من «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، على عائلةٍ مهجّرة، بينهم نساء وأطفال، تسكن في ريفٍ #عفرين شمال غربي #حلب، بسبب تأخرهم في تسليم المنزل إلى العناصر.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «عناصر من فرقة “السلطان مراد”، هجموا على منزلٍ يأوي عائلة من مهجري “معرة النعمان”، إلى ناحية “بلبل” بريف مدينة عفرين، واعتدوا بالضرب المبرح على النساء والرجال والأطفال المقيمين في المنزل، بالإضافة إلى توجيه شتائم لهم».

وأوضح المرصد، أن الاعتداء كان بسبب «تأخر العائلة المهجّرة عن إخلاء المنزل، الذي ينوي فصيل “السلطان مُراد” اتخاذه مقراً عسكرياً له».

في سياقٍ متصل، داهمت مجموعة عناصر من “الجيش الوطني” بعض المنازل في قرية “عرب شيخو” التابعة لناحية “معبطلي” بريفِ عفرين، لأسبابٍ مجهولة، واعتقلوا 6 أشخاص من سكان القرية الأصليين.

إلى ذلك، أشار المرصد الحقوقي، أنه أُطلق سراح ثلاثة من المعتقلين الـ 6، بعد «إجبارهم على دفع مبالغ مالية»، فيما لايزال مصير  الـ3 الآخرين مجهولاً حتى الأن.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، انتهاكات متواصلة، من خلال تضييق الخناق على الأهالي من السكان الأصليين والنازحين، منذ دخولها تلك المناطق في مطلع عام 2018.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة