شهدت نقاط التماس بين قوات «الجيش السوري» وفصائل المعارضة قصف متبادل بالمدفعية والصواريخ، ما تسبب بمقتل عدد من جنود القوات الحكومية.

وقالت مصادر عسكرية لموقع «الحل نت: إن فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا استهدفت بصاروخ موجه تجمعاً للقوّات الحكوميّة على محور مدينة كفرنبل مما تسبب بمقتل 6 عناصر.

وأضاف المصادر أن« قوات النظام السوري استهدفت بالصواريخ محيط مدينة الأتارب حيث عملت الفصائل على الرد بقصفها بالمدفعية على بلدة كفرحلب غرب حلب».

ونقل ناشطون محليون، أن مدفعية «الجيش السوري» المتمركزة في معسكر جورين استهدفت محيط قرية الزقوم شمال غرب حماه بأربعة قذائف مدفعية دون وقوع إصابات بشريّة مقتصرة على الأضرار المادية.

وتأتي الخروقات المتبادلة رغم سريان الأتفاق الذي أبرم بين أردوغان وبوتين في الخامس من آذار الماضي في موسكو والذي ينص على وقف العمليات العسكرية في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وكان عضو مجلس الشعب السوري “صفوان قربي” هدّد في وقت سابق باللجوء إلى الحل العسكري  في حال فشل «الجهود الدبلوماسيّة» بالتوصّل لاتفاق نهائي بشأن محافظة #إدلب.

وقال “القربي” في تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» الموالية: « إنه وفي حال فشل الجهد الروسي، في الحصول على ما هو متفق عليه مع الجانب التركي، سواء في أستانا أم موسكو بالسياسة فإنه سيحصل بقوة النار».

وشدد قربي على عودة الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4 إلى سيطرة القوّات الحكوميّة، سواء كان ذلك عبر الاتفاقيّات أو من خلال العمليّات العسكريّة حسب قوله.

وأضاف النائب عن محافظة إدلب أن «الأيام القادمة ستكون حسّاسة في ظل التسخين العسكري غير المسبوق»، مشيراً إلى أن «الجيش السوري»، على استعداد كامل للهجوم على محافظة إدلب في الوقت المناسب حسب قوله.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.