قصفت القوّات الإسرائيلية ليلة الأربعاء مواقع لميليشيات موالية لحزب الله والميليشيات الإيرانيّة، وذلك في قرية الحرية الواقعة بريف القنيطرة الشمالي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «قصفاً صاروخيّاً استهدف مواقع لتلك الميليشيات في مدرسة داخل قرية الحرية شمالي القنيطرة وسط معلومات عن خسائر بشرية».

وتتواجد مجموعات «حزب الله» اللبناني إلى جانب الميليشيات الإيرانيّة بكثافة في محافظة القنيطرة، وشهدت المنطقة عمليّات عديدة للقوّات الإسرائيلية خلال السنوات الماضية.

وقبل عمليّة قصف أمس، نفّذت القوّات الإسرائيلية غارة جويّة ضد مواقع للمجموعات الإيرانيّة في 14 أيلول /سبتمبر الماضي، وذلك حسب ما أكد المرصد السوري، حيث قصفت إسرائيل منطقة “الثلاثات” جنوب مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر من جنسيات غير سورية.

كذلك تعرضت مواقع إيرانيّة في القنيطرة لقصف من قبل طائرات هليكوبتر إسرائيلية في تموز/ يوليو الماضي، قرب بلدة حضر بريف القنيطرة.

وتستهدف القوّات الإسرائيلية بشكل دوري مواقع الميليشيات الإيرانيّة في سوريا، حيث تؤكد أنها «ستواصل تصديها للتمدد الإيراني في المنطقة، ومحاولة منع إيران إيصال الأسلحة إلى ميليشيات حزب الله اللبناني».

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أن: « إسرائيل لا تستبعد توجيه ضربة استباقية إلى إيران لمنع تموضعها قرب الحدود الشمالية للبلاد»، وذلك في إشارة لانتشار تلك المجموعات جنوبي سوريا، إضافة إلى انتشار «حزب الله» جنوبي لبنان.