قُتل مدني وأُصيب اثنان آخران بقصفٍ صاروخي لقوات #الحكومة_السوريّة على محيط بلدة “البارة” جنوبي محافظة #إدلب شمال غربي سوريا.

وقال مدير مركز الدفاع المدني في #جبل_الزاوية “صبحي الإبراهيم” لـ(الحل نت) إن :«مدنياً قُتِل وأُصيب اثنان آخران بجروحٍ متوسطة إثر استهدافهم من قبل القوات الحكوميّة المتمركزة في محيط مدينة “كفرنبل” أثناء عملهم بقطاف محصول الزيتون ضمن الأراضي الزراعية المحيطة لبلدة “البارة”».

إلى ذلك، «استهدفت القوات الحكوميّة المتمركزة في مدينة “كفرنبل” براجمات الصواريخ والقذائف المدفعية بلدتي “كنصفرة” و”الفطيرة”، مما دفع فصائل #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا بالرد عن طريق استهداف مواقع القوات الحكومية براجمات الصواريخ»، بحسب ما أفاد به أحد الناشطين الإعلاميين في منطقة “جبل الزاوية” لـ(الحل نت).

جاء التصعيد العسكري للقوات الحكوميّة في ظل استمرار تركيا بإرسال تعزيزات باتجاه منطقة “جبل الزاوية” الواقعة جنوب طريق حلب- اللاذقية والمعروف باسم “M4”.

ودخلت أكثر من 80 آلية للجيش التركي المنطقة واتجهت نحو القاعدة العسكرية في منطقة “قوقفين” الواقعة في القسم  الجنوبي الغربي من “جبل الزاوية”.

وسبق أن أصدرت مديرية التربية في محافظة إدلب بياناً ينص على تعليق الدوام في 5 قرى بـ”جبل الزاوية” ومدينة “أريحا”، خوفاً من الاستهدافات العشوائية للقوات الحكوميّة على المواقع المدنية جنوبي المحافظة.

وتأتي التطورات الأخيرة رغم الاتفاق التركي الروسي ساري المفعول، المُبرم في الخامس من آذار/ مارس الماضي، والذي يقضي بوقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.