بعد الازدياد القياسي في أعداد المصابين بفيروس #كورونا، أصدرت “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة “تحرير الشام”، قراراً يقضي بإغلاق جميع المدارس والجامعات في #إدلب لمدة أسبوع.

ونص القرار أيضاً على إقفال أسواق البيع الأسبوعية (البازارات) ومحال بيع الطيور والدواجن وأسواق بيع الدراجات الناريّة مع التأكيد على احتمال تمديد فترة الإقفال.

ويأتي قرار “حكومة الإنقاذ” بعد انتقادات واسعة وتحذيرات من حدوث كارثة إنسانية في شمال غربي #سوريا، خاصة داخل مخيمات النازحين التي تحوي أكثر من مليون إنسان يعيشون داخل تجمعات تفتقد لأدنى المقومات المعيشية والطبيّة ولا تعيرهم “حكومة الإنقاذ” أي اهتمام.

وسُجل في شمال غربي سوريا حتى الآن، قرابة 5 آلاف إصابة، تتولى الهيئات الطبية رعايتهم بالاعتماد على ما تقدمه المنظمات الإنسانية من دعم، في الوقت الذي كانت أموال الجباية و إجراءات التضييق على السكان الشغل الشاغل لحكومة ” الإنقاذ”.

وتعمل في إدلب 7 مستشفيات فقط بطاقة استيعابية تبلع 645 سريراً، منها 114 سريرَ للعناية الفائقة  و86 منفسه، وأقيم مركز واحد مختص بمرضى “كورونا” بدعم من أحدى المنظمات الأميركية.

وأعلن يوم أمس، عجز المستشفيات عن استقبال أي إصابة جديدة بالفيروس مع وصول قدرتها الاستيعابية إلى حدها الأقصى.

 وحذر فريق «منسقو استجابة سوريا» الخميس الفائت من خطورة ارتفاع أعداد الإصابات اليوميّة بفيروس “كورونا” في مناطق شمال غربي سوريا.

وقال الفريق في بيانٍ: إن «المخاوف من انتشار الوباء تزداد بشكل كبير مع بداية فصل الشتاء وظهور الإنفلونزا الموسمية التي قد تحد من قدرة مختبرات الترصد الوبائي في المنطقة، لتشابه الأعراض بين المصابين بالمرضين».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.