تواصل القوات التركية سحب معداتها العسكرية من نقطة المراقبة العاشرة في قرية “الشير مغار” شمال غربي محافظة #حماة، تزمناً مع سحب آليات عسكرية لها من قاعدتها المتمركزة في منطقة “معر حطاط” قرب مدينة “معرة النعمان” المحاصرة من قبل القوات الحكوميّة السوريّة.

وقال مصدر عسكري من #الجيش_الوطني المدعوم من تركيا لـ(الحل نت): إن «الجيش التركي سحب 70 آلية، منها دبابات وناقلات جند، من نقطة “الشير مغار” باتجاه القاعدة العسكرية المنشأة حديثاً في منطقة “قوقفين” بـ”جبل الزاوية” جنوبي #إدلب».

وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه: أن «الجيش التركي بدأ بسحب نقطة عسكرية أخرى محاصرة من قبل قوات الحكومة السوريّة تقبع على الأوتستراد الدولي (حلب- دمشق) في منطقة “معر حطاط” قرب مدينة “معرة النعمان”، حيث سارت نحو 50 آلية عسكرية إلى القاعدة التركية في قرية “نحليا” المتاخمة لمدينة “أريحا” جنوبي المحافظة».

وأخلت القوات التركية في العشرين من الشهر الجاري نقطة المراقبة التابعة لها في بلدة “مورك”، متخلية بذلك عن قاعدتها المتقدمة والواقعة في ريف #حماة الشمالي.

وتعيش محافظة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا حالة من التأهب العسكري، حيث تشهد المنطقة تصعيداً عسكريّاً من قبل “الجيش السوري” المدعوم من سلاح الجو الروسي، تقابله فصائل المعارضة بقصف مواقع القوّات الحكوميّة، تزامناً مع استقدام الجيش التركي تعزيزات إضافيّة إلى النقاط التابعة له في إدلب.

وشهدت منطقة “جبل الزاوية” في ريف إدلب الجنوبي منذ بداية الشهر الفائت، توافد تعزيزات عسكرية للجيش التركي وإعادة تموضع بعض القواعد العسكرية، لتصبح المنطقة أكبر تجمع للقوّات التركيّة في محافظة إدلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.