الميليشيات العراقية مبتهجة بفوز “بايدن” بالرئاسة الأميركية.. هذه الأسباب

الميليشيات العراقية مبتهجة بفوز “بايدن” بالرئاسة الأميركية.. هذه الأسباب

لا تخفي الميليشيات العراقية الموالية لإيران علامات الفرح والابتهاج الذي تشعر به بعد فوز “جو بايدن” في انتخابات الرئاسة الأميركية، ولكن ما سبب هذا الفرح؟

يفيد تقرير سعودي بأن «#العراق نفسه منذ سنوات عالقاً في صراع نفوذ بين حليفيه الأساسيين، #طهران وواشنطن، وهو صراع ازداد تعقيداً خصوصاً مع اعتماد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته #دونالد_ترامب سياسة “الضغوط القصوى” إزاء إيران منذ عام 2018».

وبيَّن تقرير صحيفة “العرب”، أن «التيارات الموالية لـ #إيران في العراق رحبّت بفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ما عزز مخاوف مسؤولين ونشطاء من إمكانية أن يؤدي تفاهم أميركي إيراني محتمل إلى تعزيز نفوذ تلك الميليشيات في البلاد».

ونقلت عن المتحدث باسم ميليشيا “كتائب حزب الله” الموالية لإيران، محمد محي، قوله إن «فترة ترامب فترة تهديم وفترة سلبية سببت مشاكل وأزمات».

وتطرق محي إلى «الغارة الأميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي مطلع العام الجاري، والتي أسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي “أبومهدي المهندس»، معتبراً إياها «جريمة كبرى».

واحتفلت قنوات ومحطات ووكالات إعلام عراقية تابعة للميليشيات بفوز بايدن، في طريقة لاستفزاز مشاعر المتظاهرين العراقيين الذين تعتبرهم الميليشيات أنهم يوالون “ترامب”.

وليس قادة الميليشيات مبتهجون بخسارة “ترامب” الذي عرّض الفصائل العراقية إلى أكبر خسارة في تاريخها، من خلال قتل سليماني والمهندس وتراجع مشروع “ولاية الفقيه” في العراق، والمنطقة العربية عموماً، بل دخل سياسيون على الخط.

ويرى السياسي السني خميس خنجر الذي تحالف مع إيران في انتخابات عام 2018 التشريعية، في تغريدة أن «فوز بايدن فرصة جديدة للعالم من أجل صفحة أخرى للاستقرار والحوار».

أما الباحث والمحلل السياسي العراقي غيث التميمي، أكد أن «جمهور الولائيين وهم التابعين لإيران في العراق، يدركون أن بايدن لا يختلف كثيراً عن ترامب، ولكنهم يمقتون الأخير كونه قتل سليماني والمهندس».

موضحاً في اتصالٍ مع “الحل نت”، أن «بايدن ليس صديقاً لإيران كما يدّعي بعض الموالين لطهران، بل أنها يؤمن بأنها من أكبر الدول الداعمة للإرهاب في العالم، ولكنه لا يريد التصادم مع أي دولة».

ولفت التميمي إلى أن «بايدن سيقيم علاقات هادئة وغير متشنجة مع الجميع، على عكس ترامب الذي كان هجومياً بطبعه، وبالتالي فإن الموالين لإيران في العراق سيواجهون نفس السياسة الأميركية التي تعمل على تحجيم الإرهاب».

وفاز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في الثالث من الشهر الجاري، على حساب منافسه الجمهوري #دونالد_ترامب، ليصبح بايدن الرئيس رقم /46/ بتاريخ الولايات المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة