أنهت #تركيا، اليوم الأحد، سحب جميع قواتها في ريفي #حماة الشمالي و #إدلب الجنوبي شمال غربي #سوريا.

وقالت مصادر محلية لـ(الحل نت): إن «الجيش التركي أنهى سحب القاعدة العسكرية من منطقة “معر حطاط” جنوبي محافظة إدلب التي كانت متمركزة على أوتستراد “حلب- دمشق” قرب مدينة “معرة النعمان”».

وأضافت المصادر: أن «نحو 400 جندي تركي وأكثر من 100 آلية عسكريّة من ضمنها دبابات وعربات مصفحة، اتجهت نحو منطقة “جبل الزاوية” ومطار “تفنناز” العسكري شرقي إدلب».

وتعتبر “معر حطاط” النقطة الثالثة التي تخضع لسيطرة القوات السوريّة الحكوميّة والتي عملت تركيا على سحبها بعد نقطة “الشير مغار” و”مورك”، حيث نقلت جنودها وآلياتها باتجاه “جبل الزاوية” الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة السوريّة المتمثلة بـ #الجيش_الوطني الموالي لتركيا و #هيئة_تحرير_الشام.

وأخلت القوات التركية في الـ20 من الشهر الماضي، نقطة المراقبة التابعة لها في بلدة “مورك”، متخلية بذلك عن قاعدتها المتقدمة والواقعة في ريف حماة الشمالي.

وتعيش محافظة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا حالة من التأهب العسكري، حيث تشهد المنطقة تصعيداً عسكريّاً من قبل “الجيش السوري” المدعوم من سلاح الجو الروسي، تقابله فصائل المعارضة بقصف مواقع القوّات الحكوميّة، تزامناً مع استقدام الجيش التركي تعزيزات إضافيّة إلى النقاط التابعة له في إدلب.

وتشهد منطقة “جبل الزاوية” في ريف إدلب الجنوبي منذ بداية الشهر الفائت، توافد تعزيزات عسكرية للجيش التركي وإعادة تموضع بعض القواعد العسكرية، لتصبح المنطقة أكبر تجمع للقوّات التركيّة في محافظة إدلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة