الخزعلي يُعلن انتهاء “الهدنة” مع الأميركيين… وبغداد تريد بقاء قوات التحالف

الخزعلي يُعلن انتهاء “الهدنة” مع الأميركيين… وبغداد تريد بقاء قوات التحالف

وكالات

أعلن الأمين العام لميليشيا “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، وهو من أبرز الوجوه العراقية الموالية لإيران، “انتهاء” الهدنة بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية في العراق.

وقال الخزعلي في مقابلة متلفزة، إن «الحديث عن نقل السفارة الأميركية خارج #بغداد ليس دقيقاً بل هو حرب نفسية، ولست مع استهدافها لأن عنوانها دبلوماسي».

وأضاف أن «وجود قوات أجنبية وفق تقديرات القادة الأمنيين لا يعد احتلالاً»، مبيناً أن «#هادي_العامري هو الشخص الأساس في موضوع الهدنة التي أُعلنت بين الفصائل المسلحة وبين الوجود الأميركي، لكن الهدنة انتهت الآن لعدم تحقق شروطها».

مشيراً إلى أن «ممثلة الأمم المتحدة (جينين بلاسخارت) لم يكن لها أي دور في موضوع الهدنة مع الأميركيين»، فيما أكد على «ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، كما يجب التفريق بين إضعاف الدولة وإضعاف الحكومة».

وفي غضون ذلك، أكد قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي، اليوم الجمعة (20 تشرين الثاني 2020)، أن القوات الأميركية في #العراق سيتم تخفيضها الى 2,500 جندي تنفيذاً لقرار الرئيس #دونالد_ترامب.

لافتا في تصريحات إلى أن «#بغداد تريد استمرار الوجود الأميركي لمحاربة خلايا تنظيم “داعش”، وأن حكومة #العراق تريد الحفاظ على شراكتها مع الولايات المتحدة وقوات التحالف في الوقت الذي نواصل فيه إنهاء الحرب ضد تنظيم داعش».

يشار إلى أن وفداً عراقياً، ضم مسؤولين أمنيين بارزين بينهم وزير الخارجية فؤاد حسين، اتفق أمس الخميس، مع وفد أميركي ضم في عضويته قائد التحالف الدولي بقيادة #واشنطن، على عقد سلسلة اجتماعات للوصول إلى “اتفاق نهائي” بشأن انسحاب #القوات_الأميركية من العراق.

في وقتٍ سابق، وجَّهت #أميركا تهديداً للسلطات العراقية، على لسان وزير الخارجية #مايك_بومبيو، مفاده أن #واشنطن: «قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها».

يُجدر بالذكر أن الميليشيات المقرّبَة من #طهران تستهدف بشكل دوري الوجود الأميركي في العراق، بخاصة السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.