عقب ليلة دامية في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أسفرت عن سقوط /5/ قتلى بنيران عناصر من التيار الصدري، وإحراق خيم المعتصمين، عاد المتظاهرون من جديد إلى ساحة الحبوبي.

وقال مراسل “الحل نت“، إن «المتظاهرين عادوا إلى الساحة وباشروا بنصب خيم جديدة من أجل استئناف الاعتصام من جديد، بالرغم من قرار حظر التجوال الذي فرضته الحكومة العراقية».

مبيناً أن «مئات المتظاهرين توافدوا إلى ساحة الحبوبي، وهتفوا ضد زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، الذي بارك، أمس الجمعة، عملية تصفية المتظاهرين في الناصرية».

وفي غضون ذلك، أصدرت قيادة شرطة ذي قار، مجموعة قرارات بشأن أحداث الناصرية، أبرزها سحب القوات الأمنية من ساحة الحبوبي.

وذكرت وسائل إعلام، أن «قائد شرطة المحافظة اللواء عودة الجابري أصدر أوامر بمنع وجود أي مظاهر مسلحة خارج إطار القوات الأمنية، وإغلاق مداخل المدينة أمام الغرباء من خارجها».

وقُتل /5/  من المحتجّين وأصيب /90/ متظاهراً باعتداء لأنصار رجل الدين #مقتدى_الصدر وميليشيا #سرايا_السلام التابعة لزعيم #التيار_الصدري في #الناصرية، وفق مراسل (الحل نت).

الاعتداء حدث، أمس الجمعة، في #ساحة_الحبوبي مركز احتجاجات #ذي_قار جنوبي #العراق أثناء قدوم أتباع “الصدر” وميليشيا “السرايا” للساحة من صلاة الجمعة.

وأقام أنصار “الصدر”، أمس الجمعة، “صلاة موحدة” في #ساحة_التحرير وسط #بغداد، وعدد من المحافظات، بدعوة من “الصدر” للمطالبة بالحصول على منصب رئيس الحكومة في الانتخابات المقبلة.