سياسي كردي لـ (الحل): أميركا عازمة على إتمام الحوار “الكردي الكردي”

سياسي كردي لـ (الحل): أميركا عازمة على إتمام الحوار “الكردي الكردي”

قال عضو لجنة الحوار في أحزاب الوحدة الوطنية “نصرالدين إبراهيم”: إن «نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى #سوريا “ديفيد براونستين” أكد عزم بلاده إتمام عملية الحوار بين الطرفين الكردييّن، على أن يبدأ الحوار من حيث توقف في مدة لا تتجاوز الشهر».

وأضاف “إبراهيم” لـ(الحل نت)، أن «”براونستين” التقى الأربعاء الفائت مع الطرفين الكرديين كل على حدا، وأنه جدد خلال لقائه وفد أحزاب الوحدة الوطنية، تأكيده دعم #قوات_سوريا_الديمقراطية عسكرياً، وكذلك تقديم الدعم السياسي لـ #الإدارة_الذاتية»، دون ذكر تفاصيل إضافية.

ويحظى الحوار بين الطرفين الكردييّن الرئيسييّن في سوريا بدعم وإشراف أميركي، ولكن ممثلة وزارة الخارجية الأميركية “زهري بيللي” التي جائت خلال آب/ أغسطس الماضي، محل السفير “وليم روباك” في الإشراف على عملية الحوار، كانت قد غادرت أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر شمال شرقي سوريا، لتتوقف المحادثات بين الطرفين التي بدأت خلال شهر نيسان/ أبريل.

وأشار سكرتير #الحزب_الديمقراطي_الكردي في سوريا إلى أن نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا قلّل من احتمالية شن #تركيا لعملية عسكرية في شمال شرقي سوريا، وأكد أن ما لديهم من معلومات لا تفي بوجود عزم لدى #أنقرة القيام بعمل عسكري جديد في المنطقة.

وأضاف عضو لجنة الحوار لأحزاب الوحدة الوطنية الكردية أن «نائب المبعوث الأميركي لم يوضح ما إذا كان هو من سيشرف على إتمام عملية الحوار بين الطرفين الكرديين أم سيتم تعيين دبلوماسي جديد مع اقتراب تولي الإدارة الأميركية الجديدة مسؤولياتها في #البيت_الأبيض».

وأثار انطلاق عملية الحوار الكردي هواجس لدى أطراف من المعارضة السوريّة وشكوكاً حول احتمالية إقصاء باقي مكونات شمال شرقي سوريا من أي مشروع سياسي مستقبلي تسعى #واشنطن لدعمه، إلا أن قيادات من الطرفين المتحاورين قالوا إن المرحلة اللاحقة بعد انجاز الاتفاق الكردي سيشمل اتفاق بين مختلف مكونات شمال شرقي سوريا.

وانتهت المرحلة الأولى بين الطرفين بالتوصل إلى رؤية سياسة مشتركة منتصف حزيران/ يونيو الماضي، فيما انتهت المرحلة الثانية من الحوار “الكردي-الكردي” إلى اتفاق حول تشكيل مرجعية سياسية أواخر شهر آب/ أغسطس الفائت.

وكان مصدر من “المجلس الوطني الكردي”، قد أفاد لـ(الحل نت) أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بأنهم توصلوا في الحوار مع أحزاب “الوحدة الوطنية” إلى «حل مبدئي حول ملف التعليم»، الذي كان يُعتبر من القضايا الخلافية بين الطرفين، و«السماح للطلاب باختيار المناهج والنظام التعليمي الذي يرغبون اتباعه لهذا العام».

وبحسب مصادر من الطرفين، فإن «الحوارات كانت تدور في المرحلة الثالثة حول كيفية التوصل إلى رؤية مشتركة تخصّ الجانبين الإداري والعسكري»، قبل أن تتوقف مع عودة الفريق الدبلوماسي برئاسة “زهرة بيلي” إلى الولايات المتحدة الأميركية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.