وكالات

في خطوة مفاجئة، أعلن رئيس هيئة #الحشد_الشعبي في محافظة #كركوك “أبو عماد أوغلو”، اليوم السبت، أن الأيام المقبلة ستشهد تشكيل “الحشد الكردي” على غرار المكونات الأخرى وسيتم توزيعه على طول حدود المحافظة.

وقال “أبو عماد”  في مؤتمر متلفز: «تأخرنا في تشكيل قوات الحشد الشعبي الكردية، على غرار كل المكونات الأخرى، كان يجب تشكيل الفوج للشباب الكردي، ونحن نعمل عليه الآن، وفي الأيام المقبلة سيتم تشكيل الفوج وسيتم توزيعه إلى جانب القوى الأخرى».

وأضاف أنه «سيتم تشكيل قوات الحشد الشعبي هذه، المخصصة للكرد على غرار القوات الأخرى وسيتم نشرها في محيط كركوك مع باقي القطعات الأخرى الأمنية».

أما أدهم جمعة، وهو قائد قوات الحشد الشعبي الكردية، فقد أشار إلى إن «سكان كركوك من المكون الكردي مستعدون لخدمة مدينتهم في إطار مؤسسات الحكومة الاتحادية».

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية أن «قوات الحشد الكردية التي يتم تشكيلها الغرض منها حماية الحدود والقرى الكردية في كركوك».

وبحسب وسائل إعلام مقربة من #الحكومة_العراقية، فإنه «سيتم توظيف حوالي /150/ شخصاً في إطار فوج قوات الحشد الشعبي الكردي في كركوك، وواجبهم هو حماية المناطق الكردية في كركوك».

كما أفادت مصادر عسكرية قريبة من الحشد الشعبي، على بعض المنصات الإلكترونية، المعروفة باسم “الإعلام الولائي”، وهو القريب من #إيران، بأن «آمر الفوج الكردي هو جبار خالداني، وسيكون مقر الفوج في قرية چخماغة التابعة لقضاء الدبس جنوب غربي كركوك».

وتعتبر كركوك من المناطق المتنازع عليها بين #أربيل وبغداد المشمولة بالمادة /140/ من الدستور، وكانت تخضع إلى سلطة مشتركة بين #إقليم_كردستان والحكومة الاتحادية، إلا أن إجراء استفتاء “الاستقلال” في أيلول من عام 2017، دفع بغداد إلى السيطرة على كركوك بعد انسحاب قوات “البيشمركة”.

ومنذ ذلك التاريخ، تمسك قوات الشرطة الاتحادية والجيش العراقي، إضافة إلى قوات “الحشد الشعبي” من الأفواج العربية والتركمانية بزمام الملفات الأمنية في المحافظة، وسط مطالبات كردية من عودة قوات “البيشمركة”، كونها أكثر خبرة في التعامل مع ملف كركوك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.