قتل أربعة مدنيين السبت، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل القوات الحكومية في منطقة سهل الغاب غربي حماة.

وقال مصدر محلي لمراسل الحل نت إن: «القوات الحكومية المتمركزة في قرية طنجرة استهدفت جراراً زراعية قرب الزقوم بسهل الغاب غربي حماة ما تسبب بمقتل أربعة مزارعين وإصابة آخر بجروح واحتراق آلية زراعية».

يذكر أنه في الثاني والعشرين من الشهر الحالي استهدفت القوات الحكومية سيارة مدنية بصاروخ موجه في محيط قرية القرقور بسهل الغاب الغربي لمحافظة حماة، ما تسبب احتراقها بشكل كامل دون تسجيل وقوع خسائر بشرية.

وشهد يوم الخميس الماضي تصعيداً عسكرياً من قبل القوات الحكومية السورية وحليفها الروسي حيث استهدفت طائرات حربية روسية بغارتين قرية كبينة شمال اللاذقية

 وفي ريف إدلب الجنوبي استهدفت القوات الحكومية قرى كنصفرة ومحيط البارة وقريتي سفوهن والفطيرة بالقذائف المدفعية من مواقعها في مدينة كفرنبل والدار الكبيرة المسيطر عليها من قبل «الجيش السوري».

وجاء التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية تزامناً مع تسيير دورية عسكرية تركية على طريق حلب اللاذقية صباح الخميس، حيث انطلقت من منطقة عين الحور غرب المحافظة وصولاً إلى بلدة النيرب شرقاً، في وقت شهد الطريق استنفار للجيش التركي وتحليق لطائرات استطلاع.

في سياق آخر بلغت عدد القواعد التركية المتمركزة بجبل الزاوية جنوب محافظة إدلب 15 نقطة معظمها شُكلت حديثاً من نقاط المراقبة التي انسحبت من ريف إدلب الجنوبي كنقطة معرحطاط ونقاط ريف حماة الشمالي ” مورك والشير مغار” إضافة للنقطة السادسة في الصرمان والتي تمركز جزء منها في بلدة البارة جنوبي إدلب.

يشار إلى أن عمليات إعادة الإنتشار التركي والتصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية والطائرات الروسية جاءت رغم سريان الاتفاق بين بوتين وأردوغان، والذي ينص على وقف جميع العمليات العسكرية في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار /مارس الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.