أكثر من نصف وسائل #النقل العام في مناطق السلطات السورية، متوقفة عن #العمل، إما لنقص مادة #المازوت للجوء السائقين إلى بيع مخصصاتهم من المادة في سوق سوداء، في حين تقول وزارة النقل إن أمور توفر المشتقات النفطية على ما يرام.

وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل، في محافظة ريف دمشق “عامر خلف” في تصريح لموقع (هاشتاغ سوريا) إن «الكمية المخصصة من المازوت تبلغ ١٥٧ ألف ليتر يومياً، فيما تتجاوز الحاجة الفعلية ٢٤٠ ألف ليتر».

وأضاف أن «هناك سائقين يحصلون على مخصصاتهم، لكنهم يتهربون من العمل».

ويتجاوز عدد وسائل النقل العامة في ريف #دمشق الـ ٨ آلاف، ويحصل كل منهاعلى ٣٠ ليتر يومياً من المازوت.

وكانت مصادر حكومية، أكدت الأحد الماضي في تصريحات صحفية، أن أزمة #البنزين انتهت، كما سيتم توزيع مادة المازوت إلى المحافظات.

وأظهرت تسجيلات مصورة، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سوريين في عدد من المدن والبلدات السورية تحت سيطرة السلطات السورية، وهم يشتكون من توقف نحو نصف المواصلات العامة بسبب نقص مادتي البنزين والمازوت.

واشتكى مواطنون سوريون من أن أصحاب السرافيس، يقومون بعد رفع أسعار المازوت الصناعي، ببيع مخصصاتهم من المازوت للصناعيين، وبذلك يمتنعون عن نقل المواطنين.

ورفعت الحكومة السورية، في تشرين أول الماضي، أسعار المازوت للصناعيين من 300 ليرة سورية، إلى 650 ليرة، فيما لا يزال سعر المازوت المخصص للسرافيس “مدعوماً”، أي بـ (180 ليرة).

وتشهد مناطق السلطات السورية، أزمة خانقة في توفر المشتقات النفطية، على الرغم من وصول إمدادات نفط من #إيران، وأدت العقوبات الأمريكية، إلى تقييد وصول النفط من إيران إلى السلطات السوري، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة توفر المشتقات النفطية في سوريا، بخاصة منذ الأشهر الأولى من عام ٢٠١٩.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة