قُتل عنصران من #هيئة_تحرير_الشام بهجومٍ مُسلح على حاجز لهم شمالي #إدلب، وسط استمرار #الجيش_السوري الحكومي بالتصعيد العسكري على مواقع #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا جنوبي المحافظة وغربها.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «مجهولون نفذوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة، الأحد، على حاجز لـ”تحرير الشام” في منطقة “دير حسان”، ما أسفر عن مقتل عنصرين من “الهيئة”، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات من منفذي الهجوم».

وأضاف الناشطون، أن «استنفاراً للقوى الأمنية التابعة لتنظيم “تحرير الشام” شهدته إدلب، حيث انتشر عناصر ملثمين على حواجزها في منطقة “أطمة” و”دير حسان” وبلدة “قاح”».

وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها حواجز التنظيم لهجومٍ مماثل، حيث قُتل ثلاثة عناصر في السابع من الشهر الجاري، إثر استهدافهم بالأسلحة الرشاشة في نقطة تابعة لهم عند مدخل مدينة إدلب.

في سياقٍ منفصل، شهدت منطقة #جسر_الشغور تصعيداً عسكرياً من القوات السوريّة الحكوميّة، أسفرت عن مقتل مدني باستهداف سيارة قرب قرية “غانية” بصاروخٍ موجه مصدره “الجيش السوري” المتمركز في ريف #حماة الغربي، وفقاً للناشطين.

إلى ذلك، شنت القوات الحكوميّة هجوماً ليل السبت- الأحد، على نقاط لـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا المتمركزة في قرية “فليفل” جنوبي محافظة إدلب، اندلعت على إثره اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، دون إحراز تقدم من الطرفين.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، في السابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، ما لا يقل عن «4,128 خرقاً» من قبل قوات “الحكومة السوريّة” وحلفائها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين #أنقرة و #موسكو والذي دخل حيِّز التنفيذ في السادس من آذار / مارس 2020.

حيث شملت الخروقات، استخدام الطائرات الحربية الروسيّة بعدة مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.