قيادية في (مسد) لـ الحل: لا حل قريب في سوريا ومتفائلون بفريق بايدن لإدارة الملف السوري

قيادية في (مسد) لـ الحل: لا حل قريب في سوريا ومتفائلون بفريق بايدن لإدارة الملف السوري

اعتبرت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر” أن إيجاد حل للأزمة السورية خلال الفترة المقبلة أمراً صعباً، فيما أبدت تفاؤلها بالفريق الأميركي الجديد المسؤول عن الملف السوري بإدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” وإمكانية تأثيره إيجاباً على الوضع في شمال شرقي سوريا حسب قولها.

وقالت “عمر” في تصريح لـ (لحل نت) إن: «هناك حالة من التعقيد والاستعصاء وصل إليه الملف السوري، لذا نعتقد أنه أن لا أمكانية لإيجاد حل للأزمة السورية في القريب العاجل أو حتى الفترة المقبلة».

وأشارت القيادية إلى«إمكانية أن تستجد تطورات إيجابية على الصعيد السياسي فيما يتعلق بمناطق شمال شرق سوريا»، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وفي سياق متصل، عبرت “عمر” عن تفاؤلها بالفريق الأميركي الجديد المسؤول عن الملف السوري في إدارة الرئيس بايدن واصفة إياه بـ “الفريق الجيد”، وأن لديهم في المجلس آمال كبيرة في دعم مشروعهم السياسي.

وكانت “عمر” أعلنت على هامش احتفالية الذكرى السابعة لتأسيس الإدارة الذاتية في الـ21 في الشهر الحالي أن مجلس سوريا الديمقراطيّة يسعى إلى ترجمة الاعتراف الضمني للمجتمع الدولي بالإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا إلى اعتراف سياسي علني.

واختار الرئيس الأميركي “جو بايدن”، الدبلوماسي “بريت ماكغورك” لإدارة ملف الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس الأمن القومي، وهو الذي عمل كمبعوث رئاسي للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» منذ 2015 وحتى استقالته في 2018.

وجاءت استقالة “ماكغورك” حينها احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” بالانسحاب من سوريا، إذ كان من أشد المعارضين للهجوم التركي على مناطق شمال شرقي سوريا.

وعين الرئيس الأميركي الدبلوماسية “زهرة بيلي”، التي عملت سابقاً ضمن الفريق المشرف على الحوار الكردي الكردي، كرئيسة لمكتب سوريا في مجلس الأمن القومي الأميركي.

ونقلت تقارير صحفية عن “بيلي” أنها ترى من الأهمية «تعزيز موقع قوات سوريا الديمقراطية والعودة إلى ما قبل مرحلة الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا العام 2019».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.