قُتِل مختار بلدة “المسيفرة”، في ريف محافظة درعا الشرقي بطلقٍ ناري على يد مجهولين، اليوم الاثنين، وسط سلسلة الاغتيالات التي تشهدها المحافظة الجنوبية في الآونة الأخيرة.

وتوفي المختار متأثراً بجروحه، بعد عملية إطلاق النار عليه، فيما تُشير بعض المصادر المحلية إلى أنه مقرب من الأجهزة الأمنية التابعة لـ #الحكومة_السورية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتختلف أساليب الاغتيالات باختلاف العمليات، منها عن طريق إطلاق النار ومنها عن طريق المتفجرات تُنفذها خلايا مُسلحة غالباً ما تكون مجهولة الهوية.

ووثق المرصد الحقوقي، 886 هجمة واغتيال منذ حزيران/ يونيو 2019 وحتى اليوم، قُتِل على إثرها 588 شخص بينهم 12 امرأة و16 طفل.

وقُتِل قيادي سابق في “جيش الأبابيل”، من فصائل المعارضة السوريّة “محمد جباوي” المُلقب بـ”الطويل”، منذ نحو أسبوع، عن طريق استهدافه بعبوّة ناسفة في مدينة “جاسم” شمالي درعا.

وأشارت اتهامات الناشطين إلى أن “الأمن العسكري” التابع لـ”الحكومة السوريّة” من يقف وراء العملية، ذلك أن “الطويل” اتهم تلك القوات بمحاولة قتله في 30 آب/ أغسطس 2020، من خلال وضع عبوة ناسفة أمام منزله.

وقُتِل 111 عنصراً من الفصائل المعارضة في محافظة درعا، بعد عملية التسوية الأولى مع القوات الحكوميّة في تموز/ يوليو 2018، فيما تبنت خلايا تنظيم #داعش البعض من عمليات الاغتيال، بحسب ”مكتب توثيق الشهداء في درعا”.

من الجدير بالذكر أن ريف محافظة درعا الشرقي والغربي يشهد حالة من الفوضى والاضطراب وتجدد الاغتيالات التي غالباً ما تنسب إلى جهة مجهولة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.