نشرت وسائل إعلام مقربة من القوّات الروسيّة تسجيلاً مصوّراً قالت إنه لـ«استهداف غرفة عمليّات عسكريّة سريّة» تابعة لفصائل المعارضة في محافظة إدلب.

نشر التسجيل موقع “rusvesna” الروسي الأربعاء، وقال إنّ: «الطائرات الروسية تعقبت مخابئ ومعدات سرية عبر استطلاع جوي، على بعد 18 كيلومترًا شمالي إدلب».

https://youtu.be/a_hGHoyP9tc

وأضاف الموقع الروسي مرفقاً بالفيديو أن: «القوّات الروسيّة اكتشفت نفقًا تحت الأرض خلال المراقبة“، واستهدفته طائرة “Su-24″، ما أدى إلى تدميره» بحسب ما ورد.

وكانت القوّات الروسيّة إلى جانب «الجيش السوري» كثفت ضرباتها على مواقع عدّة في مناطق شمال غربي سوريا، حيث قصفت طائرات روسيّة مناطق تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة في ناحية قورقنيا بريف إدلب الشمالي، في حين لم ترد معلومات عن وقوع ضحايا مدنيين.
وقُتل طفل وأُصيب ثلاثة أشخاص آخرين، الأربعاء، إثر استهدافهم من قبل قوات #الحكومة_السورية المتمركزة في منطقة #سهل_الغاب غربي #حماة بصاروخٍ مضاد للدروع.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت)، إن «القوات الحكوميّة المتمركزة في قرية “طنجرة” استهدفت سيارة زراعية مدنيّة بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل طفل دون سن الـ18 على الفور، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروحٍ متوسطة نُقلوا إلى المستشفيات القريبة من المنطقة».

وتأتي تلك التطورات العسكريّة من قبل القوات الحكوميّة والحليف الروسي عقب يوم واحد من دخول تعزيزات تركيّة عسكريّة إلى منطقة #جبل_الزاوية جنوبي إدلب، حيث دفعت #تركيا برتلٍ قوامه 30 آلية ليل الاثنين- الثلاثاء، استقر في القاعدة التركيّة المتواجدة في بلدة “احسم“.

الجدير بالذكر أن عمليات إعادة انتشار القوات التركيّة تتزامن مع أحداث عسكريّة واشتباكات تجري بين قوات #الجيش_السوري من جهة وفصائل المعارضة وفصائل مُتشدّدة من جهة أخرى، وغالباً ما يتخللها قصف جوي من الطائرات الروسيّة، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين #أنقرة و #موسكو والذي دخل حيِّز التنفيذ في السادس من آذار /مارس 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.