متابعات

لا تزال محافظة #درعا تشهد سلسة من الحوادث الأمنية وعمليات الاغتيال التي تسجل بغالبيتها ضد جهات غير معلومة، حيث استهدف مجهولون، أمس الأحد، بقذائف “آر بي جي” حاجزاً عسكرياً يتبع #الفرقة_الرابعة في #الجيش_السوري، وذلك بالقرب من بلدة نهج في ريف درعا الغربي، ما أدّى إلى إصابة عنصر بجروح، فيما لم ترد معلومات عن سقوط قتلى.

كما وقع اشتباك بالأسلحة النارية بين مجهولين وعناصر حاجز يتبع للفرقة الرابعة أيضاً بالقرب من بلدة خراب الشحم، أمس الأحد، دون معلومات مؤكدة عن إصابات، وانفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية بالقرب من مفرزة تتبع لأمن الدولة في مدينة إنخل الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة درعا، ما أدّى إلى جرح عنصرين.

إلى ذلك أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع شهر شباط/ فبراير الجاري 18 عملية شهدتها درعا، منها تفجير عبوات وألغام وإطلاق نار وقذائف، أدّت هذه العمليات بحسب المرصد إلى مقتل 6 أشخاص وجرح 19 آخرين.

كما أشار المرصد إلى أن عدد العمليات الأمنية من هجمات مختلفة وعمليات اغتيال شهدتها درعا والجنوب السوري بشكل عام بلغت 902 عملية منذ حزيران/ يونيو 2019 ، ما أدى إلى وفاة 593 شخصاً بحسب إحصاءات المرصد.

من الجدير بالذكر أن حالة فلتان أمني شديدة تشهدها محافظة درعا و #المنطقة_الجنوبية من سوريا عموماً، إذ بعد عودة المحافظة إلى سيطرة #الحكومة_السورية إثر حملة عسكرية في صيف 2018، برز التنافس الروسي الإيراني للسيطرة على المحافظة ومواردها، فبينما تدعم #روسيا عناصر الفيلق الخامس المشكل من مقاتلين معارضين سابقين، تعمل #إيران على دعم مليشيات محلية وعناصر الفرقة الرابعة في الجيش السوري، بينما تشهد المحافظة حوادث أمنية واغتيالات، فضلاً عن انتشار تجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون فيها، يضاف إلي ما سبق سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جرّاء سنوات الحرب والعمليات العسكرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.