استهداف رتل عَسكري عراقي في الموصل.. “داعش” هُوَ المُتّهَم

استهداف رتل عَسكري عراقي في الموصل.. “داعش” هُوَ المُتّهَم

آُصيب أربعة عناصر من #الجيش_العراقي بينهم ضابط برتبة نقيب بانفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا للجيش جنوبي محافظة #نينوى شمالي #العراق.

حسب مصدر أمنيي من نينوى، فإن: «العبوة استهدفَت الرتل العسكري أثناء قيامه بمهمة بمنطقة تلول الباج في قضاء #الشرقاط في المنطقة الفاصلة ما بين نينوى وصلاح الدين».

المصدر الأمني أشار لموقع (الحرة) الأميركي إلى أن: «الضابط العراقي الذي أصيب في الهجوم يعاني من حالة صحية خطرة»، على حد قوله.

تتجه أصابع الاتهام لهذا الاستهداف لتنظيم #داعش الذي ينشط بشكل مكثّف منذ نحو عام وشهر في المناطق النائية بمحافظات نينوى و #الآنبار و #كركوك و #ديالى وصلاح الدين.

الجمعة أعلن الناطق العسكري باسم #الحكومة_العراقية اللواء #يحيى_رسول القبض على ما يُسمى مسؤول “الدعم اللوجستي” لتنظيم “داعش” في محافظة كركوك.

مطلع هذا الشهر، أعلن رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي مقتل قائد “جنوب العراق” في “داعش”، “أبو حسن الغريباوي”، وفق تغريدة له نشرها عبر حسابه بمنصّة #تويتر.

‏كما بيّن “الكاظمي” أنه «تم القضاء أيضاً على الإرهابي “غانم صباح”، المسؤول عن نقل الانتحاريين من “داعش”، وآخرين من عناصر الارهاب»، على حد وصفه.

كذلك أعلن رئيس #الحكومة_العراقية أواخر يناير المنصرم مقتل “والي العراق” في “داعش” ونائب خليفة التنظيم “أبو ياسر العيساوي” على يد الأمن العراقي في كركوك.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.