نشر الفنان والممثل السوري “تسجيلاً مصوّراً” لجولة ميدانيّة أجراها في أسواق دمشق، وقد أطلق تحديّاً مع فريقه لعمل «عزيمة» بمبلغ ألف ليرة سوريّة، متسائلاً عما يمكن أن تشتريه ورقة الألف في الأسواق في ظل تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبيّة.

وقال “ياخور” في مطلع جولته بسوق الصالحيّة: «ألف ليرة قبل الحرب كانت تساوي حوالي 20 دولار، ممكن تشتري فيها كيلو لحمة تجيب معهم خضرة وفواكه، اليوم هي الألف ليرة هي جزء من الدولار وممكن توصل لثلث دولار، رح نشوف شو ممكن تشتري هالألف ليرة».

وخلال جولة “ياخور” في الأسواق حاول من خلالها معرفة ما يمكن أن يشتري بهذا المبلغ ليكتشف بأن سعر المازوت بلغ 1300 ل.س وقال: «حتى لتر مازوت ما فينا نشتري بهالألف»، بينما دخل إلى محل لبيع الفلافل وكانت «صندويشة» الفلافل قد بلغ سعرها 400 ل.س.

وختم الممثل السوري جولته في سوق الخضار حيث بلغ سعر كيلو البطاطا 500 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو البندورة 900 ليرة وكيلو الجزر 500 بينما وصل سعر كيلو الخيار إلى ألف ليرة.

وتشهد الليرة السوريّة انخفاضاً متواصلاً في قيمتها أمام العملات الأجنبيّة، حيث وصل سعر الدولار الأميركي اليوم إلى 3410 للدولار الواحد، خسرت #الليرة_السورية نحو الضعفين من قيمتها أمام #الدولار الأميركي، وانخفضت قدرتها الشرائية في #السوق نحو 3 أضعاف، منذ بداية العام الماضي 2020.

يذكر أن أكثر من 90 بالمئة من السوريين، يعيشون تحت خط الفقر، ولا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، بحسب الأمم المتحدة، كما تشهد عموم البلاد أزمات اقتصاديّة ومعيشيّة عدّة، أبرزها النقص الحاد في الخدمات والسلع الأساسيّة، بينها الخبز والمواد النفطيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.