لفت موقع (ديفينس وان) في تقرير له إلى إن: «هناك مخاوف حقيقية لدى كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين من أن تدفع “الميليشيات المارقة” في #العراق الدولة إلى حرب أهلية داخلية».

قائد قوات #التحالف_الدولي في العراق و #سوريا، الجنرال “بول كالفرت” قال: «أعتقد أن هناك تهديدَين رئيسيين للعراق في الوقت الحالي: الأول هو الميليشيات، الثاني: هو الاقتصاد».

التقرير أضاف أن: «الميليشيات أدت لإحباط صناع القرار الأميركيين والعراقيين، ففي #واشنطن، تتلخص المشكلة بأن بعض الجماعات المسلّحة تتلقى الدعم والتوجيه من #طهران من حين لآخر».

مُشيراً إلى أنه: «رغم أن بعض الميليشيات الرئيسة تتوحد في أهداف المشتركة مثل إخراج القوات الأميركية من العراق، إلا أنها منقسمة بشأن مسألة النفوذ الإيراني في العراق».

كما نقل التقرير عن “كالفرت” قوله: «هناك قلق فيما يتعلق باحتمالات اندلاع حرب أهلية شيعية داخلية بين أولئك المتحالفين مع #إيران وغيرهم من الشيعة القوميين».

«اتضحَ لي ذلك وللأشخاص الذين تحدثت إليهم في الحكومة العراقية في اجتماع في #بغداد»، أكّد “كالفرت” بتصريح أجراه في فبراير المنصرم من داخل مقر الجيش الأميركي في بغداد.

مُردفاً: «ليس هناك شك في أن إيران تسعى لتحويل العراق إلى دولة بالوكالة من خلال محاولة الهيمنة على الكتل السياسية العراقية، وكذلك الميليشيات»، حسب وصفه.

مُتابعاً أن: «بعض الميليشيات تزداد قوة مثل “كتائب حزب الله” على وجه الخصوص، التي يمكن أن تتحول إلى وكيل لإيران يركز على المنطقة، بدلاً من كونها منظمة تعمل فقط في العراق».

يُشار إلى أن شيعة العراق في الوسط والجنوب خرجوا بتظاهرات حاشدة عرفت بـ “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 ضد التغلغل الإيراني بالداخل العراقي وضد ميليشياتها.

الأمر الذي دفع بالميليشيات الموالية لإيران إلى قمعهم وتعذيبهم وخطفهم وقتلهم وإخفائهم قسرياً، فكانت الحصيلة مقتل 700 متظاهر وإصابة 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف بإعاقة دائمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.