اشتكت الفنانة والممثلة السوريّة “تولين البكري” سوء الأحوال الاقتصاديّة التي تعيشها سوريا، تزامناً مع الأزمات التي يعاني منها المواطن السوري بدءً من انقطاع الكهرباء وليس انتهاء بندرة مادة الخبز.

وكتب البكري منشوراً على صفحتها الشخصيّة في فيسبوك الأربعاء جاء فيه: «الوضع صاير أكتر من مقرف، يارب الفرج أو الموت بشوية كرامة.. قبل الذل».

ويشهد الوسط الفني مؤخراً خروج العديد من الممثلين عبر وسائل الإعلام أو عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن سوء الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد، في وقت تشهد الأسواق ارتفاعاً غير مسبوقاً في أسعار مختلف السلع والخدمات.

وتشتد أزمة السوريين الاقتصادية يوماً بعد يوم، في ظل التضخّم المستمر، وانهيار قيمة الليرة السورية بشكل متسارع، ما زاد من الفساد والرشاوي وحالات السرقة، في محاولة  كثيرين للبقاء على قيد الحياة، لكنّ أغلب الأسر لا تزال تحاول التأقلم مع الوضع الراهن دون ممارسات غير شرعية، ما يدفعها إلى تغيير عاداتها الاستهلاكية بشكل عام، والغذائية بشكل خاص، لمواجهة التحديات المعيشية قدر الإمكان.

وطالب الرئيس السوري “بشار الأسد” الثلاثاء حكومته بمعاقبة التجار والمتربّحين من انهيار قيمة الليرة السوريّة أمام العملات الأجنبيّة، معتبراً أن «كل تاجر يرفع الأسعار بشكل لحظي تبعاً لأسعار الصرف هو لص».

وفي ظهوره الأول بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا شدد الأسد على «التدخّل بقوّة ضد كل تاجر لديه مواد وبضائع اشتراها بسعر صرف أقل ويبيعها تبعاً لأسعار الصرف بأسعار أعلى، ذلك يعتبر سرقة للمواطن» حسب تعبيره.

ويبلغ متوسط راتب الموظف في القطاع العام ستين ألف ليرة سورية، وفي القطاع الخاص مئة وخمسين ألف ليرة، وهي مبالغ لا تكفي نهائياً لسد احتياجات الأسرة لأسبوع واحد فقط، وفقاً لمن استطلع موقع «الحل نت» آراءهم في وقت سابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.