دعا زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، اليوم الجمعة، الشعب العراقي للرجوع الى “الله” لقضاء الحوائج الخاصة والعامة، ومنها الفساد في #العراق.

وذكر الصدر في تغريدة عبر “تويتر”: «ما ربكم بظلام للعبيد.. بل هم ظلموا أنفسهم بابتعادهم عنه.. فلا تظلموا أنفسكم.. فالبدار البدار إلى الرجوع الى الله مع السعي الحثيث لقضاء الحوائج الخاصة والعامة».

وأكمل: «خصاصاً إنهاء الفساد وتوقف انتشار الوباء وازدهار العراق وأمنه وزراعته وصناعته وغير ذلك»، وفقاً للتغريدة.

وجاءت هذه التغريدة بعد أن شهدت الأسواق العراقية ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار المواد الغذائية، عقب التصويت على الموازنة المالية لعام 2021، مع العلم أن تحالف “سائرون” التابع للصدر هو عرّاب كتابة الموازنة التي يعترض عليها غالبية العراقيين.

وسبق للصدر أن غرَّد بمثل هذا النمط من الخطاب، وهو إبعاد العراقيين عن ساحات الاحتجاجات والمطالبة بتغيير الرموز من الساسة المتهمين بضياع المال العام واختلاسه وتهريبه إلى الخارج، بحسب مراقبين.

عقب تغريدة الصدر ودعوته للرجوع إلى “الله”، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية من الصدر وتعليقاته التي اعتبرها بعض المدونين أنها وسيلة لـ”تخدير الناس”.

وفي السياق، قال الناشط السياسي وعضو الحزب الشيوعي العراقي أيهم رشاد إن «الصدر وكتلته “سائرون” في #البرلمان_العراقي، من أكثر الجهات التي أضرّت بالشعب العراقي».

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل نت”، أن «أزمة انخفاض قيمة الدينار العراقي، تسببت بها حكومة #مصطفى_الكاظمي، وبدعمٍ سياسي من الصدر، كي يتم الاستيلاء على مزاد العملة في البنك المركزي».

وأوضح رشاد أن «كتلة الصدر البرلمانية متهمة كما الحال مع بقية الأحزاب والفصائل المسلحة، بقمع المتظاهرين وتحوير الموازنة المالية في البلاد إلى مصالحهم الخاصة على حساب العراقيين، كما أنهم جميعاً متهمين بالفساد».

ويعاني العراق منذ منتصف العام الماضي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلانخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.