عشية انطلاق تفاهمات واشنطن وبغداد.. الميليشيات تبحث عن مكان لها بالحوار الاستراتيجي

عشية انطلاق تفاهمات واشنطن وبغداد.. الميليشيات تبحث عن مكان لها بالحوار الاستراتيجي

عشيّة انطلاق الجولة الثالثة من #الحوار_الاستراتيجي بين #واشنطن و #بغداد، لا تزال الميليشيات تستهدف الوجود الأميركي بالعراق، وآخرها استهداف #قاعدة_بلد الجوية البارحة.

الحوار الذي سينطلق غداً عبر دائرة تلفزيونية – فيديوياً – سيناقش عدة قضايا، أهمها تواجد القوات الأميركية في العراق، ومصير الميليشيات وتصرفاتها، وأزمة بغداد الاقتصادية.

في هذا السياق، قال تقرير لصحيفة (المدى) البغدادية إن: «بعض “المهاجمين” للحوار “يطمعون” بأن يكونوا جزءاً من التفاهمات الجديدة التي تتضمن جوانب اقتصادية».

كما لفت التقرير إلى أن: «بعض القوى السياسية والفصائل المسلّحة تريد أن تظهر لواشنطن قبل الحوار بأنها المسيطرة على الأرض وعلى #أميركا التفاوض معها».

«الفصائل تفرض سطوتها على المنافذ الحدودية وعلى الطرق السريعة التي تمر عليها الأرتال الأميركية وشاحنات التحالف الدولي، وهي تريد القول بأنها الوحيدة القادرة على حماية المصالح الأجنبية أو مهاجمتها».

من جهة ثانية، هدّد المتحدّث العسكري باسم ميليشيا “عصائب أهل الحق” #جواد_الطليباوي: «باستمرار استهداف المصالح الأميركية في العراق وإقليم كردستان من قبل “المقاومة” حتى طرد “الاحتلال” وغلق كل قواعده العسكرية».

كما دعا النائب “حسن سالم” عضو كتلة “صادقون” التابعة للعصائب: «المفاوض العراقي الذي سيحاور الجانب الأميركي للمطالبة بإنهاء التواجد الأميركي بالعراق»، مُحذّراً من: «التهاون بإنهاء هذا التواجد الذي بعكسه سيكرس لاحتلال جديد للعراق».

انطلق الحوار الاستراتيجي في عهد الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب، وكانت الجلسة الأولى منه عن بعد عبر الإنترنت في يونيو المنصرم، قادها مجموعة من مسؤولي البلدين.

أما الجلسة الثانية، فعُقدَت ميدانياً في #واشنطن، قادها رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي على رأس وفد رفيع من وزرائه مع “ترامب” ومجموعة من وزراء #أميركا بعهد “ترامب”.

هذه الجلسة، ستكون الثالثة بين بغداد وواشنطن، والأولى بعهد الرئيس الأميركي #جو_بايدن الذي فاز بالانتخابات الرئاسية الأميركية على “ترامب” في نوفمبر المنصرم.

علماً أن “ترامب” اتفق مع “الكاظمي” على جدولة انسحاب #القوات_الأميركية من العراق في غضون 3 سنوات، فيما يتواجد حالياً زهاء 2500 عسكري أميركي في العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.