جرح أربعة جنود من #القوات_النظامية، ليل الأربعاء – الخميس، بقصف للطائرات الحربية الإسرائيلية، على مواقع عسكرية في محيط العاصمة #دمشق.

وقالت مصادر محلية، لـ(الحل نت)، الخميس، إن: «أصوات انفجارات سمعت في أجواء مدينة دمشق، كما شوهد إضاءات نارية للصواريخ المنطلقة من الدفاعات التابعة للجيش السوري، في المنطقة الجنوبية من مدينة دمشق».

وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن اسمها لأسبابٍ أمنية، أن «القصف استهدف مواقع عسكرية لإيران في محيط ضاحية “قدسيا”، و #مركز_البحوث_العلمية في “جمرايا”، والقاعدة العسكرية في محيط الفِرْقَة العسكرية الأولى في منطقة “الكسوة” جنوب دمشق».

وكالة “سانا”، نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن «#إسرائيل نفذت عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفةً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، أسفر عن جرح أربعة جنود، بعض الخسائر المادية، دون تسميتها، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ وأسقطت معظمها».

ونفذت #إسرائيل، مئات الغارات خلال السنوات الأخيرة على الأراضي السورية، استهدفت قوات موالية لإيران.

وبحسب التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي للعام الماضي، قال فيه إنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا خلال العام 2020.

وتتشابه الغارات الإسرائيلية من ناحيتي التوقيت وطريقة القصف، إذ شُنت جميعها ليلًا، وبصواريخ “جو- أرض” أُطلقت من الطائرات الحربية.

وتشكل الضربات الإسرائيلية مساحة للجدل الدائم بين الأطياف السورية، فيرى فيها بعض المعارضين فرصة للسخرية من السلطات السورية، التي بدّدت كل قوتها في قمع التظاهرات والاحتجاجات، وشتت جيشها وجعلته مرهوناٌ بالقرارات الروسية والإيرانية، فيما يعدّها الموالون تلك خيانة عظمى، وخطاً أحمر لا يجب تجاوزه مهما كانت الاختلافات السياسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.