ازدادت موجة الاغتيالات في محافظة درعا غير مسبوق، حيث شهدت المنطقة، خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية، عدة عمليات متفرقة، استُهدفَ فيها عناصر «الجيش السوري» وآخرون انضموا سابقاً لتنظيم #داعش.

وقال عضو لجنة التفاوض في درعا، “محمد الكفري”، لـ(الحل نت)، الجمعة، إن «ثلاثة عناصر من «الجيش السوري»، قتلوا على يد مجهولين بالقرب من بلدة “غباغب” بريف درعا الشمالي».

وأضاف “الكفري”، أن مسلحين مجهولين استهدفوا، أمسِ الخميس، مدير المدرسة الثانوية التجارية بمدينة “الشيخ مسكين، “سليمان جبر”، في ريف درعا الأوسط، ما تسبب بمقتله وإصابة شقيقه بجروح».

وتابع “الكفري”، أن مدينة “نوى” غربي درعا، شهدت عملية اغتيال بالرصاص، طالت “خالد العمارين”، و”نذير ناصر العمارين”، وأدى استهدافهما لإصابة مدني ثالث بجروح.

وفي بلدة “الشجرة”، قام مجهولون باغتيال “رعد علي المصري”، رميًا بالرصاص، وحسب “الكفري”، فإن الأخير يبلغ من العمر 23 عاماً، ويحمل بطاقة تسوية، بعد اتفاقية المصالحة التي عقدتها روسيا في منتصف العام 2018.

وأوضح “الكفري” أن «”رعد” عمل لفترة مع تنظيم #داعش، ثم غادر منطقة “حوض اليرموك” باتجاه مناطق سيطرة الفصائل المحلية، وعاد إليها بعد اتفاقية التسوية».

من الجدير بالذكر أن حالة فلتان أمني شديدة تشهدها محافظة درعا و #المنطقة_الجنوبية من سوريا عموماً، بعد عودة المحافظة إلى سيطرة #الحكومة_السورية إثر حملة عسكرية في صيف 2018، برز فيها التنافس الروسي الإيراني للسيطرة على المحافظة ومواردها.

فبينما تدعم #روسيا عناصر #الفيلق_الخامس المشكل من مقاتلين معارضين سابقين، تعمل #إيران على دعم ميلشيات محلية وعناصر الفِرْقَة الرابعة في «الجيش السوري».

وتشهد المحافظة حوادث أمنية واغتيالات، فضلاً عن انتشار «تجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون» فيها، يضاف إلى ما سبق سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جرّاء سنوات الحرب والعمليات العسكرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.