العراق: تجدد الاصطدام بين قوى “الدولة واللا دولة”.. “صابرين” تهاجم “الاستخبارات”

العراق: تجدد الاصطدام بين قوى “الدولة واللا دولة”.. “صابرين” تهاجم “الاستخبارات”

لليوم الثالث على التوالي تواصل الجيوش الإلكترونية التابعة للميليشيات العراقية والفصائل المسلحة الموالية لإيران هجماتها على المسؤول في #وزارة_الداخلية “أحمد أبو رغيف” وجهاز الاستخبارات.

وتتحدَّث الجيوش الإلكتروني عن “تواطؤ” أبو رغيف مع دول خليجية في سبيل تهيئة الظروف المناسبة والمناخ الجيد لبدء أولى خطوات عملية التطبيع مع #إسرائيل، إلا أن هذا “العذر” ليس حقيقياً، وفقاً لمراقبين.

ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل أن فريق “صابرين نيوز”، وهي منصة إعلامية ممولة من #إيران، على اختراق الموقع الرسمي لجهاز الاستخبارات العراقي، وتحدَّثت عن امتلاكها لمعلومات مهمة، قد تقوم ببيعها بأقل الأسعار.

إلا أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في #وزارة_الداخلية، نفت الأنباء التي تحدثت عن عرض بيانات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية للبيع على موقع للاختراقات المنخفضة وبسعر زهيد.

ودعت الوكالة في بيان أن «جميع المدونين ومواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات».

مؤكدة أن «وكالة الاستخبارات تحتفظ بحق الرد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يحاول أن يروج لهكذا معلومات كاذبة».

ويسخر “الولائيون” في “صابرين” من جهود حكومة #مصطفى_الكاظمي، فيما تعتبرها لم تقدم منجزاً لحد الآن، إلا أن المحلل السياسي والباحث عبد الله الركابي، بيَّن أن «الكاظمي وأبو رغيف وعدد من مسؤولي الدولة، قاموا خلال الفترة الماضية بمحاصرة مصالح الميليشيات وقادتها».

ولفت في اتصالٍ مع “الحل نت” إلى أن «أبو رغيف أقدم خلال الأسابيع الماضية على اعتقال عدد من عناصر الميليشيات التي تستهدف المنطقة الخضراء ومبنى السفارة الأميركية في بغداد، وهو ما أزعج قوى اللا دولة».

الأسبوع الماضي، أفادت تقارير أميركية بأن رئيس #الحكومة_العراقية #مصطفى_الكاظمي، وجه “رسالة شديدة اللهجة” إلى #طهران لكف يد الميليشيات في #العراق.

جاء ذلك على خلفية الاستعراض الأخير لميليشيا “ربع الله” في العاصمة #بغداد، فقد وجه الكاظمي رسالة شديدة اللهجة إلى #طهران، وعلى ضوء ذلك، قامت إدارة المرشد الإيراني #علي_خامنئي بإرسال إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري رداً على هذه الرسالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.