قال الرئيس العراقي #برهم_صالح في بيان رسمي إن: «أمام #العراق تحدياً طويل المدى للتعافي السياسي والاقتصادي».

وأضاف: «نواجه توترات إقليمية، لكننا نرى بوادر انتشار لهذا الصراع في المنطقة، والعراق يحاول جمع الأطراف المتخاصمة».

وأردف: «لا يمكن للعراق أن يكون ضعيفاً، ولا يمكن أن نغرق في الصراع».

مُستطرداً أن: «أغلب العراقيين يرغبون بالمضي قدماً بمساعدة شركائنا وأصدقائنا في المنطقة من أجل بناء عراق مستقر ومزدهر».

كما لفت “صالح” وفق بيانه إلى أن: «العراق و #الولايات_المتحدة الأميركية لا يرغبان بوجود عسكري أميركي دائم في العراق».

واتفقت بغداد وواشنطن بعهد الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب على جدولة انسحاب القوات الأميركية من العراق بغضون 3 سنوات.

وتابع “صالح” أن: «إيران جارتنا ونريد دمجها في الإطار الإقليمي، لكننا نحرص كذلك على سيادتنا، لا نريد أن يتحول العراق إلى ساحة صراعات».

وتنتهك إيران سيادة العراق منذ عدة سنوات، اقتصادياً، وأمنياً، وسياسياً، وذلك عبر ميليشيات عراقية خاضعة لها، تنفّذ أجندتها في بغداد.

إلى ذلك أوضح الرئيس العراقي أن؛ «الحركة الاحتجاجية التي اجتاحت العراق في 2019 كانت تصريحاً عميقاً لهدف مهم».

«فالشباب العراقيون نزلوا إلى الشوارع يطالبون بوطن، والخروج من عقود الصراع يتطلب إرادة سياسية وقراراً من العراقيين أنفسهم»، حسب “صالح”.

وخرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة بالوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفت بـ “انتفاضة تشرين”، ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وضد الميليشيات والتدخل الإيراني بالبلاد.

وقال “صالح” إن: «الحشد الشعبي تشكّل في وقت كانت تواجه الدولة العراقية أزمة عندما اقتحم “داعش” #الموصل».

مُشدّداً: «اليوم يجب أن تخضع جميع القوات المنضوية في #الحشد_الشعبي بشكل كامل لسلطة الدولة العراقية».

وتوجد ضمن الحشد العشرات من الميليشيات المسلّحة الموالية إلى #إيران، وترفض الامتثال لأوامر الحكومة العراقية، وتنفّذ أجندة #طهران في البلاد.

واختتم “صالح” بيانه بأن: «المحادثات السعودية والإيرانية مستمرة ومهمة ومن المهم أن يلعب  العراق دوراً مع الجهات الإقليمية، ويمكن لسيادة العراق أن تجلب الاستقرار إلى دول الجوار».

وانعقدت في (9 أبريل) المنصرم، مباحثات سعودية – إيرانية بوساطة عراقية في بغداد، لتحسين العلاقة الدبلوماسية المقطوعة منذ 5 سنوات بين #الرياض وطهران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.