الاختلاف على نوبات الحرس.. تفضي لقتلى وجرحى من عناصر “الجيش الوطني” في عفرين

الاختلاف على نوبات الحرس.. تفضي لقتلى وجرحى من عناصر “الجيش الوطني” في عفرين

قُتل وجرح تسعة عناصر من #الجيش_الوطني المدعوم من #أنقرة، أمسِ الأحد، بانفجار قنبلة يدوية في مقرٍ لهم بمدينة #عفرين بريف حلب.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «عنصراً من فصيل “ملك شاه”، ألقى قنبلة يدوية على بقية العناصر داخل مقر لهم في ناحية “شران”، بعد خلافات بينهم على توزيع نوبات الحرس، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة أكثر من سبعة آخرين».

وأضاف المراسل، أنّ «العنصر لاذ بالفرار بعد الحادثة، وَسْط استنفار شديد لبقية عناصر الفصيل الذي أطلقوا النار بشكل عشوائي في أنحاء المكان بحثاً عنه».

وفي سياق ذلك، قُتِل عنصر وأصيب 10 آخرون، 27 مارس/آذار الفائت، باشتباكاتٍ عنيفة بين فصيل “فرقة الحمزة” من جانب، ومجموعة منشقة عن الفصيل حديثاً ومنضمة إلى “فيلق الشام” من جانبٍ آخر في منطقة “الباسوطة” بريف عفرين»، دون معرفة الأسباب.

واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة خلال الاشتباكات، ما أسفر عن مقتل عنصر من “فيلق الشام” وإصابة أكثر من 10 عناصر آخرين من الطرفين، في وقتٍ وصلت فيه تعزيزات عسكرية إلى المكان لفض الاقتتال، وفقاً للمعلومات الواردة.

وتعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى وانعدام الأمن منذ سيطرة فصائل “الجيش الوطني” على المدينة في آذار/ مارس 2018.

وتُمارس الفصائل عمليّات النهب والسرقة والسطو على ممتلكات الأهالي من منازل وأراضي بشكلٍ متكرر، ما يؤدي إلى نشوب نزاع فيما بينهم على تلك الممتلكات، وغالباً ما يتحوّل ذلك النزاع إلى مواجهات مباشرة في مناسبات عدّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.