أطلق الرئيس السوري والمرشّح للرئاسة السوريّة في الانتخابات المقبلة “بشار الأسد” حملته الانتخابيّة قبل أيام من بدء الانتخابات، وذلك تحت عنوان «الأمل بالعمل».

وشاركت صفحات موالية وصحفيين من وسائل الإعلام الموالية السبت منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن الحملة، إضافة إلى الصفحة الرسميّة للحملة، وذلك في وقت عبّر فيه آلاف الموالين للأسد عن استعدادهم لانتخابه.

ويشارك الرئيس الحالي “بشار الأسد” في الانتخابات للمرة الثانية على التوالي، حسب الدستور الجديد الذي أقر عام 2012، حيث فاز خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بمنصب رئاسة الجمهوريّة بنسبة بلغت 88%، من أصوات الناخبين، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، وفق الدستور الجديد، والثالثة منذ وفاة والده “حافظ الأسد” عام 2000.

وكانت الحملة الانتخابيّة لبشار الأسد خلال الانتخابات الماضية في 2014، تحمل عنوان «سوا»، روّج خلالها للعديد من الأهداف أبرزها المحافظة على سعر صرف العملات الأجنبيّة أمام الليرة السوريّة والمساهمة في عمليّات إعادة الإعمار.

وبعد سبع سنوات من استمرار “بشار الأسد” في منصب الرئاسة لم تحقق حملته أيّاً من أهدافها، فانهارت الليرة السوريّة إلى نحو 4500 مقابل الدولار الأميركي مطلع عام 2021، في حين كان يبلغ سعر الدولار نحو 200 ليرة عام 2014.

وعن عمليّات إعادة الإعمار، فحتى الآن لم تبدأ عمليّات حقيقيّة من شأنها إعادة إعمار البنى التحتيّة، فلم تستطع الحكومة السوريّة حتى الآن، إعادة التيّار الكهربائي إلى العديد من المناطق التي استعادت السيطرة عليها خلال السنوات السابقة، في حين تشهد مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة أزمات اقتصاديّة عدّة، تتلخص بنقص المواد النفطيّة والخبز، حيث تنتشر الطوابير في شوارع دمشق وحلب وغيرها من المناطق، لا سيما أمام محطات البنزين والمخابز.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في الـ26 من شهر أيار /مايو الجاري، وقد أعلنت المحكمة الدستوريّة العليا عن القائمة النهائيّة لمرشحي منصب «رئيس الجمهوريّة» شملت عضو مجلس الشعب السابق، “عبد الله سلوم عبد الله”، والرئيس الحالي “بشار الأسد”، ورئيس المنظمة العربيّة السوريّة لحقوق الإنسان وأمين عام الجبهة الديمقراطية المعارضة، “محمود أحمد مرعي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.