«الحشد الشعبي» العراقي يعتقل مدنيين وعناصر من «الدفاع الوطني» شرقي دير الزور

«الحشد الشعبي» العراقي يعتقل مدنيين وعناصر من «الدفاع الوطني» شرقي دير الزور

اعتقلت ميليشيا #الحشد_الشعبي العراقي، الأحد، مجموعة شبان مدنيين وعناصر من #الدفاع_الوطني الموالي لـ #الحكومة_السورية، وذلك خلال حملة مداهمة استهدفت عدة منازل في قرية #الهري بريف مدينة #البوكمال، على الحدود “السوريّة- العراقيّة” .

وقال مراسل (الحل نت): إن «الحملة طالت 15 شاباً ضمنهم 6 عناصر من “الدفاع الوطني”، بتهمة تصوير مواقع وتحركات الميليشيا المذكورة، وإرسالها إلى جهات “معادية” لهم، وتحميلهم مسؤولية القصف الجوي الذي استهدف مواقعهم مؤخراً».

وأضاف المراسل أنه «تم نقل  المدنيين والعناصر إلى معتقلات خاصة بالحشد و#حزب_الله العراقي، في منطقة “الثلاثات” جنوبي مدينة البوكمال، وسط مخاوف من ذويهم على مصيرهم».

من جهتها، طالبت قيادة ميليشيا “الدفاع الوطني”، مليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، كونها المرجع الرئيسي لجميع الميليشيات الإيرانية والعراقية في المنطقة، بضرورة الإفراج عن عناصرها المعتقلين، وتسليمهم لمحكمة عسكرية تتم على أساسها محاكمتهم، وفقاً لحديث المراسل.

وتعير #إيران محافظة “دير الزور” أهمية بالغة، خاصةً مناطق الريف الشرقي المحاذي للحدود مع العراق، إذ تعتبرها بمثابة بوابة لإدخال العتاد والعناصر من إيران والعراق وصولاً إلى سوريا.

وتسيطر الميليشيات الإيرانيّة التي تخضع جميعها لقيادة “الحرس الثوري”، على مدينة البوكمال والنواحي التابعة لها وأجزاء كبيرة من مدينة #الميادين، ما جعلها هدفاً لقصف متكرر من قبل طائرات التحالف الدولي وسلاح الجو الإسرائيلي.

والجدير بالذكر أنه تنتشر عدة ميليشيات أجنبية وأخرى محلية تتلقى الدعم المادي والعسكري من إيران عبر الحدود”السوريّة- العراقيّة”، أبرزها ميليشيات «فاطميون» و«حزب الله» العراقي و«زينبيون» و«الباقر»، فيما سيطرت تلك الميليشيات على المنطقة في نوفمبر عام 2017 بعد عمليات عسكرية عنيفة مدعومة بالطيران الحربي الروسي ضد تنظيم «داعش».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.