استهدف تشكيل عسكري يدعى “كتائب الشرقية”، الاثنين، خطاً للغاز في ريف دير الزور الشرقي.

وقال المكتب الإعلامي لـ”الشرقية”، إنّ: «”سرية البراء بن مالك” التابعة لـ #كتائب_الشرقية، استهدفت خط #غاز “الجبسة”، في منطقة “الجحيف” بريف #دير_الزور الشمالي، عبر تفجيره بمواد ناسفة».

وبث المكتب، شريطاً مصوراً اطلع عليه (الحل نت)، يظهر انفجار “خط الغاز” الضخم الواصل من منطقة “رميلان” إلى محطة #بانياس، واندلاع النيران فيه دون معرفة الأضرار.

وقال ناشطون في مدينة #البوكمال، لـ(الحل نت)، إنّ: «”كتائب الشرقية”، فصيل عسكري تبنى في فبراير/شباط الماضي، تفجير خط غاز خام قطره 20 إنش في منطقة “الجحيف” بريف دير الزور الشمالي، ما أدى لتعطيل الخط وخروجه عن الخدمة بشكل كامل».

وأضاف النشطاء، أنّ الفصيل يوجه في كل مرة، رسالة إلى #إيران و #روسيا، مبيناً أنّ هدفه « ضرب اقتصاد الدولتين في سوريا».

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت، في 27 من فبراير/شباط 2020، إنّ: «خط غاز الجبسة-الريان تعرض لاعتداء في منطقة “أبو خشب” بريف دير الزور ما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتوقفه عن العمل».

وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قد رجّح أن يكون خلايا تنظيم #داعش المنتشرة في بادية دير الزور هم وراء هذه الحوادث.

الجدير بالذكر، أنّ خلايا التنظيم قد تضاعف نشاطها في قرى وبلدات ريف #دير_الزور الشمالي الشرقي، الخاضع لسيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) مؤخراً، في محاولة من التنظيم للنهوض من جديد، وفرض وجوده بين أهالي المنطقة، فيما تداهم “قسد” بين الحين والآخر بعض مقرّات التنظيم السرية، بتغطية جوية من #التحالف_الدولي، وتعتقل عشرات من عناصره.

وعثرت #قسد، خلال مايو/أيار الجاري، على مخابئ تستخدمها مجموعات تنظيم «داعش» شمالي دير الزور، وذلك خلال حملتها الأمنيّة التي تهدف لملاحقة خلايا التنظيم في المنطقة.

وتتوزع أهم حقول النفط والغاز في سورية على ثلاث مدن، هي #الحسكة ودير الزور و #الرقة، إضافة إلى شرق مدينة #حمص، وَسْط سوريا، وبعض آبار #النفط والغاز التي تم اكتشافها أخيراً في ريف العاصمة السورية دمشق، أو ما يعرف بجبال القلمون “قارة ودير عطية”.

وتحتوي محافظة #دير_الزور على أكبر الحقول النفطية في البلاد، وهو “حقل العمر” الذي يقع على بعد 15 كيلومتراً شرقي بلدة البصيرة بريف دير الزور، وهو الحقل الذي أعلنت #قسد في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017 سيطرتها عليه.

كما تسيطر “قوات سورية الديمقراطية”، على “حقل التنك”، وهو من أكبر الحقول في سورية بعد “حقل العمر”، ويقع في بادية #الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.

كما تحوي محافظة دير الزور حقل الورد، والتيم، والجفرة، وكونيكو، ومحطة الـ”تي تو” (T2)، وهي محطة تقع على خط النفط العراقي السوري.

في حين تسيطر #الحكومة_السورية، على حقل #الشاعر للنفط وحقل #جحر للغاز الطبيعي في دير الزور، وعدد من الحقول الصغيرة في غرب #الفرات، ليصل الإنتاج الذي تسيطرعليه، حَسَبَ بيانات وزارة النفط والثورة المعدنية بدمشق، إلى 5.560 مليارات م3 من مادة الغاز الطبيعي، و42340 طناً من الغاز المنزلي، و51866 مليون م3 من الغاز النظيف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.