وكالات

تؤكد مصادر محلية وأخرى من مستشفيات عراقية، أن #العراق يشهد عزوفاً كبيراً عن أخذ لقاحات “#كورونا”، رغم أنها متوفرة، حيث لم يقدم عليها لحد الآن غير 2 بالمائة من مجموع السكان.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مدير مستشفى الصدر في #بغداد الطبيب زهير العبودي، قوله إن «إحجام المواطنين عن لقاح “كورونا” يعود إلى الحملة الإعلامية ضده».

وأضاف العبودي، أن «الكثير من غير المتخصصين والذين يدعون التخصص يتحدثون في وسائل الإعلام عن لقاح “كورونا” بشكل سلبي، هو ما ولد تخوفاً لدى المواطنين».

مبيناً أن «هذا الأمر حدث في دول #أوروبا أيضاً، لكن ما زاد نسبة أخذ اللقاح هو أنه أصبح إجبارياً، حيث لا يمكن للشخص غير المتلقي للقاح أن يُسافر أو يعمل، إضافة إلى منع الكثير من الأنشطة المهمة».

وأكمل أن «المشكلة حالياً هي أن الكثير من المثقفين يمتنعون عن التلقيح وليس المواطن العادي، حتى أن الأمر وصل الى امتناع الأطباء عن أخذ اللقاح».

لافتاً إلى أن «أي لقاح في العالم سواءً “كورونا” أو الانفلونزا الاعتيادية، فهو يولد آثاراً جانبية، وبالتالي فإن المسألة طبيعية جداً».

الأسبوع الماضي، أكد مدير الصحة العامة في #وزارة_الصحة، رياض عبد الأمير، أن الانخفاض في عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا، لم يكن بسبب أخذ اللقاح، بل لأن معظم المعرضين للإصابة قد أصيبوا سابقاً.

وأشار عبدالأمير إلى أن «عدد الذين تلقوا اللقاح بلغ 500 ألف شخص من أصل 40 مليون نسمة، ما يُشكل 2 بالمائة فقط من الشعب».

يُشار إلى أن العراق بدأ التطعيم بلقاح “كورونا” في مارس الماضي، بعد وصول 50 ألف جرعة من اللقاح الصيني “سينوفارم”، ثم وصلت لقاحات بريطانية وأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.