بعد تسلّم «الإدارة الذاتية» دفعة منه.. خط الدفاع الأول لشمال وشرق سوريا يتلقى لقاح كورونا

بعد تسلّم «الإدارة الذاتية» دفعة منه.. خط الدفاع الأول لشمال وشرق سوريا يتلقى لقاح كورونا

أعلنت هيئة الصحة في إقليم الجزيرة، الاثنين، بَدْء عمليات تلقيح الكوادر الطبية، باللقاح المضاد لفيروس #كورونا، وأنّ الأولوية ستكون لمصابي الأمراض المزمنة من كبار السن لدى وصول دفعة جديدة من اللِّقاح.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة، “مصطفى كلش”، لـ(الحل نت)، إنّ: «منظّمة #الصحة_العالمية قدمت بشكل مباشر دفعة من لقاح #استرزينيكا البريطاني، إلى هيئة الصحة في #الإدارة_الذاتية لشمال وشرق سوريا، وأن عمليات التلقيح للكوادر الطبية في مدينة الحسكة قد بدأت، ومن المتوقع أن تنتقل إلى #الدرباسية ومن ثم إلى #القامشلي وديريك-(المالكية)».

وتعد الكوادر الطبية بمختلف اختصاصاتهم بمثابة خط الدفاع الأول في مواجهة الفايروس، بسبب تعاملهم اليومي مع المصابين.

وأوضح “كلش”، أنّ الدفعة التي وصلت تبلغ 17500 جرعة، وستوزع على الكوادر الطبية في القطاعين العام والخاص.

وأشار، “كلش”، إلى أنّهم ينتظرون وصول دفعة أخرى أواخر الشهر القادم، وأنّهم يعملون على تحديد عدد المحتاجين من كبار السن الذين يعانون من الأمراض المزمنة في المنطقة، ولهم الأولوية في تلقي اللِّقاح.

في غضون ذلك، أكدت مصادر من مديرية الصحة الحكومية، لـ(الحل نت)، إنّ منظّمة الصحة العالمية، تشرف منذ بداية الأسبوع الفائت على عمليات تلقيح فئتي كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة باللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 في مركزين تابعين للحكومة السورية في مدينتي “القامشلي” و #الحسكة.

وقال المصدر، إنّ: «عملية تلقيح الكوادر الطبية تمت باللقاح الصيني “سينوفارم” الذي يعطى على جرعتين بفارق 21 يوماً بين الجرعة الأولى والثانية، أمّا بالنسبة لكبار السن (فوق 55 سنة) والمصابين بأمراض مزمنة كالسكري والضغط وأمراض القلب، فتم تلقيحهم باللقاح البريطاني “استرازينيكا”.

وأرسلت #منظمة_الصحة_العالمية 203,000 جرعة لِقاح إلى الحكومة السورية، في الثالث من الشهر الجاري، وذكرت على حسابها في موقع #تويتر، أّنها «نقلت لقاحات #كوفيد_19 جواً من #دمشق إلى #القامشلي للمجموعات المعرضة للخطر، خاصة العاملين الصحيين في هذه المرحلة».

وأضافت المنظّمة، أنّها «تلتزم بجعل عدالة اللقاحات حقيقة واقعة في #سوريا، بالاشتراك مع “UNICEF”، تحت مظلة #كوفاكس».

وفي أواخر شهر آذار/مارس الفائت، حذّرت مجموعة من المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال وشرقي سوريا، من احتمالية استغلال الحكومة السورية سياسياً، للقاحات فيروس #كورونا، وطالبت منظّمة الصحة العالمية، بالتّنسيق مع المنظمات المدنية المحلية أو السلطات المحلية في شمال وشرق سوريا، لتوزيع اللقاحات.

وقالت في بيان، اطلع عليه (الحل نت)، إنّ: «مليون جرعة من لِقاح “أسترازينيكا” من المفترض أن تصل إلى #سوريا خلال الدفعات الأولى، من بينها 336 ألف جرعة إلى مناطق سيطرة المعارضة السّوريّة، و 90 ألف جرعة إلى مناطق #الإدارة_الذّاتية في شمال وشرقي سوريا».

ويتوقع مسؤولو #الإدارة_الذاتية، أنّ تبلغ حاجة المنطقة من اللِّقاح نحو مليون جرعة، لكن من المفترض ألّا تقدم #الصحة-العالمية أكثر من 90 ألف جرعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.