قصف طيرانٌ مجهول، ليل الاثنين- الثلاثاء، عدة مواقع لمليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، في ريف #دير_الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «القصف طال ثلاثة مواقع للحرس بالقرب من منطقة “الحزام الأخضر” بريف مدينة #البوكمال، وموقعاً آخر بالقرب من مطار “الحمدان”».

وأوضح شهود عيان، لـ(الحل نت)، أنهم شاهدوا قنابل مضيئة، ثم سمعوا بعدها أصوات انفجارات قوية، بالتزامن مع سماع صوت الطائرات التي حلقت على ارتفاع منخفض في سماء المنطقة».

يأتي ذلك، بعد أسبوع واحد من استهدافٍ مماثل لمقر المليشيا المذكورة بالقرب من “مسبق الصنع” على أطراف مدينة #الميادين، أسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة آخرين، نُقِلوا إلى مستشفى الزهراء وَسْط المدينة، وفقاً للمراسل.

وكان الباحث في الشأن السياسي السوري، “كريم الزعبي”، فسر لـ(الحل نت)، كثافة الغارات الجوية ضد المليشيات التابعة لإيران في سوريا، أنّها «نتيجة حتمية»، بعد أن كشف “المعهد الدَّوْليّ للدراسات الاستراتيجية” البريطاني، في ورقة بحثية نشرها حديثًا، عن سعي #إيران لتطبيق خُطَّة عسكرية جديد في أربع دول عربية بينها #سوريا.

وكان المعهد قد أوضح، أن «إيران باتت تتبع هذه الاستراتيجية لتتجنب الغارات الإسرائيلية التي تستهدف شحنات الأسلحة التي ترسلها برًا وبحرًا إلى مليشياتها في #سوريا و #العراق و #اليمن و #لبنان».

وتتعرض المليشيات التابعة لإيران في سوريا عامة ومناطق سيطرتهم في #دير_الزور خاصة، لقصفٍ متكرر من طائرات التحالف وأخرى يُعتقد إسرائيلية، تًسفر في كل مرة عن مقتل وجرح عشرات العناصر، فضلاً عن تدمير عتادهم.

وتتغلغل مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني والمليشيات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا وتقاتل إلى جانب #الجيش-السوري.

وتأتي هذه المليشيات من #إيران عبر الأراضي العراقية مروراً بمحافظة دير الزور، التي تنتشر فيها المليشيات العراقية واللبنانية بكثرة وتسيطر على مساحات واسعة فيها.

وتعدّ محافظة دير الزور عموماً ومدينة #البوكمال خصوصاً، ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإيران، كونها صلة الوصل بين مليشياتها المنتشرة في العراق وسوريا، وذلك لضمان وصول الإمدادات العسكرية عن طريق معبر “البوكمال – القائم”.

تعدّ دير الزور عموماً ومدينة #البوكمال خصوصاً، ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإيران، كونها صلة الوصل بين مليشياتها المنتشرة في العراق وسوريا، وذلك لضمان وصول الإمدادات العسكرية عن طريق معبر “البوكمال – القائم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.