اقتحم #الجيش_الإسرائيلي إحدى نقاط المُراقبة التابعة لـ #الجيش_السوري على الخطوط الأماميّة مع #إسرائيل، وأقدم على تفجيرها بواسطة أجهزة تفجير عن بُعد.

ونشر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، “أفيخاي أذرعي”، عبر تغريدتين مُتتاليتين، الثلاثاء، مقطعين مُصورين يُظهران لحظة اقتحام قوات “الجيش الإسرائيلي” لنقطة المُراقبة وتفجيرها.

وأشار “أذرعي” إلى أن قوات “الجيش الإسرائيلي” «أقدمت على تدمير نقطة المراقبة الأمامية لـ”الجيش السوري”، والتي أقيمت في منطقة إسرائيليّة غربي خط “ألفا” وسط هضبة #الجولان».

وأكد أنها المرة الثالثة خلال هذا العام، الذي يُدمر فيها “الجيش الإسرائيلي” نقطة مراقبة سوريّة، مُعتبراً أن الأخيرة «انتهكت السيادة الإسرائيليّة».

وفجّر “الجيش الإسرائيلي” نقطة المُراقبة السوريّة بواسطة أجهزة تفجير عن بُعد، بحسب ما أوضحه المتحدث، مُعرباً أن قواتهم «لن تتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل».

وكانت مصادر إعلاميّة إسرائيليّة، قد رصدت، منتصف أيار/ مايو الماضي، إطلاق ثلاثة صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل، سقط أحدهم في الأراضي السوريّة، فيما سقط الصاروخان الآخران في منطقة مفتوحة.

وتتعرض مواقع عسكرية تابعة لـ #الحكومة_السورية منذ سنوات، لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع للقوات النظامية، وقواعد عسكريّة تابعة لـ #إيران.

وكثفت إسرائيل غاراتها الجويّة داخل الأراضي السوريّة بشكلٍ ملحوظ، في الآونة الأخيرة، مُستهدفةً مواقع للقوات السوريّة النظاميّة، بالإضافة إلى قواعد ومُستودعات تابعة للميليشيات الإيرانيّة في المنطقة، معظمها يمر دون وقوع ضحايا، إلا أنها تُسفر عن خسائر ماديّة في العتاد والسلاح.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.