“الجيش الوطني” يداهمُ قرىً شكته للجنة “رد المظالم”.. وتصعيد تركي يستهدف ممتلكات نازحي عفرين

“الجيش الوطني” يداهمُ قرىً شكته للجنة “رد المظالم”.. وتصعيد تركي يستهدف ممتلكات نازحي عفرين

داهم فصيل من #الجيش_الوطني الموالي لتركيا، قرية بريف منطقة عفرين، بسبب تقديم الأهالي شكاوىٍ بحقهم أمام ما يسمى “لجنة رد المظالم” التي شكّلت لـ«إعادة الحقوق التي سلبتها فصائل عسكرية من الأهالي».

وقالت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين”، إنّ: «عناصر فصيل #لواء_الوقاص المسيطرين على قرية “هيكجة” بناحية #جنديرس، داهموا القرية بعد حصارها بغية ترهيب الأهالي والانتقام منهم بسبب تقديم الشكاوى بحقهم أمام لجنة “رد الحقوق و المظالم”».

وأضافت المنظمة على موقعها الرسمي، أنّ الفصيل اعتقل الشاب “علي العلي” واقتادته إلى مقرٍ أمني  دون معرفة مصيره حتى الآن.

وجاء تشكيل “لجنة رد المظالم “، عقب تزايد ضغط المنظمات الحقوقية والدولية، حول الاستيلاء على الملكيات العقارية لأهالي عفرين وريفها، وفرض الإتاوات من قبل فصائل الجيش الوطني على محاصيل #الزيتون بأراضيهم.

ولكن اللجنة المكونة من محامين وإداريين وقادة عسكريين، عن خمس فصائل من #الجيش_الوطني هي: “السلطان مراد”، “الجبهة الشامية”، “جيش الإسلام”، “فِرْقَة الحمزة”، “أحرار الشرقية”، و”جيش الشرقية”، أثارت شكوك نشطاء اعتبروها «الخَصْم والحكم بالنسبة للضحايا المدنيين».

وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة المدنية “علي حمزة” (65 عاماً) من منزله بمركز ناحية #راجو بتهمة تعامله مع #الإدارة_الذاتية السابقة، ونقلته بعد التحقيق معه في مقرها الأمني إلى سجن #معراته.

وفي حادثة مشابهة، اعتقل عناصر من فصائل الجيش الوطني في 24 الشهر الفائت، المدني الشاب “خليل حسن يوسف”، الذي يعمل سائقاً لسيارة نقل الركاب من ناحية #بلبل، واقتيد إلى جهة مجهولة، وذلك بعد مرور نحو شهر من نشوب ملاسنة كلامية بين الشاب وأحد العناصر على حاجز بمدخل مدينة #عفرين.

في غضون ذلك، تعرضت قرى ينتشر فيها نازحون من منطقة عفرين بريف #حلب الشمالي، لقصف مدفعي تركي بعشرات القذائف خلف أضرار مادية بالممتلكات وحرائق في حقول المدنيين.

وتسبب القصف على قرى “صوغانكه” و”بينه” و”عقيبة”، إلى إلحاق أضرارٍ مادية بالمنازل والآليات الزراعية، فيما ذكرت منظمة #حقوق_الإنسان في عفرين، أنّ القصف خلف نفوق عدد من رؤوس الماشية، كما اندلعت النيران وَسْط حقول الأهالي، الذين لم يتمكنوا من إطفائها بسبب استمرار القصف وبقائهم في الملاجئ.

القصف التركي على المنطقة، جاء بعد استهداف “قوات تحرير عفرين” التي أنشأت عقب اجتياح تركيا لمنطقة عفرين في مناطق ريف حلب الشمالي، حيث تتداخل سيطرة #روسيا و #إيران والقوات الحكومية، بصاروخٍ حراري لسيارةٍ عسكرية تابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا، الأربعاء، خلف وقوع قتلى وجرحى.

وسبق أن أعلن فصيل “قوات تحرير عفرين”، عن عمليات استهداف مصورة لفصائل الجيش الوطني والقوات التركية جنوبَ منطقة عفرين بشكل مستمر منذ العام 2018، كما نشر قوائم عن خسائره البشرية؛ الذين تظهر بياناتهم الشخصية أنهم ينحدرون من منطقة عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.