سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة تستنكر القصف التركي لمخمور: انتهاكٌ للقانون الدولي والإنساني

سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة تستنكر القصف التركي لمخمور: انتهاكٌ للقانون الدولي والإنساني

استنكرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى #الأمم_المتحدة، “ليندا توماس جرينفيلد”، القصف التركي الذي استهدف #مخيم_مخمور شمالي #العراق، السبت.

وقالت “جرينفيلد” في تغريدة عبر #تويتر: «بالأمس، أوضحت للمسؤولين الأتراك أن أي هجوم يستهدف المدنيين بمخيم مخمور للاجئين سيكون انتهاكاً للقانون الدولي والإنساني».

وأضافت: «أنا قلقة للغاية بشأن العنف بالقرب من المخيم اليوم، وأدعو جميع الأطراف إلى احترام حقوق اللاجئين»، على حد تعبيرها.

وقصفت #أنقرة، نهار السبت، مخيم مخمور الذي يأوي آلاف اللاجئين من الكرد الأتراك، بطائرة مسيّرة، سقط على إثره 3 أشخاص وأُصيب 4 آخرين.

وشيّد المخيم عام 1998، عند عبور آلاف الكرد من تركيا نحو العراق، هرباً من سياسة أنقرة العرقية ضد الأكراد و #حزب_العمال الكردستاني.

وكانت تقارير صحافية، أفادت بأن #تركيا سرّعت من عملياتها العسكرية داخل العراق خلال الأشهر الخمسة الماضية بشكل غير مسبوق، ورفعت من حدة التوتر لأقصاه، عبر تصريح رئيسها “أردوغان” بنيته الوصول الى “مخمور”.

ونقلت التقارير، عن مسؤولين عراقيين قولهم إن: «مخمور منطقة فاصلة ما بين سيطرة قوات #البيشمركة والقوات الاتحادية، وتعاني من فراغ أمني كبير، حيث أصبحت ممراً ومقراً لعناصر تنظيم #داعش، إضافة إلى بعض الذين يحسبون على حزب العمال الكردستاني، وهو ما يتيح فرصة لتركيا بالدخول إليها».

مبينة أن «العامل الدبلوماسي ضعيف، وسبق أن حذرنا الحكومة من عدم إظهار معالجات حقيقية لمشكلة التدخل التركي المستمر، وعملياتها التي تنفذها خارج نطاق الأعراف والاتفاقيات الدولية، ونستغرب من الصمت الحكومي تجاه هذا التدخل».

ومنذ اسبوع تقريباً، تواصل الشركات التركية بمساندة من الجيش التركي، بقصف طبيعة #إقليم_كردستان وإحراقها وتدمير نباتها وحيواناتها.

وتواصل القوات التركية منذ 17 يونيو/ حزيران 2020، عملية “مخلب النمر” في “حفتانين”، مدعية استهداف مقاتلي العمال الكردستاني، لكنها تستهدف أراضٍ زراعية وفلاحين وتستولي على الموارد الطبيعية، في تحدٍ للسيادة العراقية، وصمتٍ للحكومة في #بغداد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.